قم بمشاركة المقال
يُعد النجم الإماراتي حسين الجسمي من أكثر رموز الوطن العربي التي أحدثت ضجة بشكله الجديد بعد أن خسر جزء كبير من وزنه خلال شهور قليلة.
الجسمي نجح في انقاص 60 كجم من وزنه في 5 شهور، دون أن يلجأ لعلميات شفط دهون أو ربط معدة وغيرها من الأساليب الجراحية المتبعة في هذا المجال، في الوقت الذي استعان فيه بإرداة وصفها بالحديدية.
النجم الإماراتي شدد على أنه ضد التخسيس عن طريق الجراحة، وكشف عن اتباعه لنظام غذائي علمي يعتمد على أشياء كثيرة أهمها شرب الماء البارد، والذي ساعده على حرق الدهون في جسمه بأقصى سرعة، بحسب ما أوضح خلال لقائه في برنامج «رحلة جبل».قرار خفض الوزن أتخذه النجم الإماراتي بعد أن أكد له طبيبه أن السنمة المفرطة التي كان يعاني منها تمثل خطراً يهدد حياته، حيث أنها عبء على القلب والساقين والجهاز التنفسي، والصحة بشكل عام.
وفي تصريحات صحفية سابقة كشف الجسمي عن أسلوبه في الحفاظ على رشاقته الحالية قائلاً: «أكل كل شيء ولكن بكميات محدودة، وبالمناسبة فالأكل عادة، فإذا تعودت أن تأكل 5 سندوتشات فلن تشبع من 4، وإذا تعودت أن تأكل سندوتشا واحدا فسوف تشبع من نصفه، وقد تعودت الآن على كميات الأكل القليلة جدا وأصبحت تشبعني تماما»، مع الحفاظ على ممارسة الرياضة بانتظام.
أكثر من نصف عمر حسين البالغ 37 عاماً قضاه مشغولاً بحياته الفنية، وفي الوقت الذي أكد فيه أن الفن لم يسرق منه عمره معرباً عن فخره لما وصل له الآن، كشف عن أنه يعيش وحيداً منذ أكثر من 17 سنة، ولكنه يحرص على كسر هذه الوحدة بالتواصل مع أشقائه وأقاربه، في الوقت الذي رفض فيه الحديث عن نيته في الزواج أو غيره من الأمور الشخصية قريباً مبررا ذلك بقوله: «لا أفضل الحديث عن الأشياء الخاصة في الإعلام احتراماً لنفسي وخصوصيتي».