صراع عليها بين فريد الأطرش وأنور وجدي.. وهذا هو حبيبها! أسرار في حياة ليلى فوزي تخرج للعلن

اشتهرت الفنانة الراحلة ليلى فوزي بجمالها وتميزها الفني ، وعاشت حياة فنية جميلة، تألقت خلالها في أدوارها وتنوعت بها وكانت أسرارها كلها في حياتها الشخصية.

والدها محمد فوزي إبراهيم كان يعمل في تجارة الأقمشة، وعرف عنه رفضه تزويجها العديد من الرجال الذين كانوا يرغبون في الارتباط بها.

حصلت الراحلة ليلى فوزي على لقب ملكة جمال مصر في فترة أربعينيات القرن العشرين، وبدأت حياتها الفنية بعدما خطت أولى خطواتها كهاوية للتمثيل في مدرسة "قاسم وجدي"، لاعداد الوجوه الشابة، حيث نالت الاعجاب ليتم ترشيحها في فيلم سينمائي جديد.

تزوجت ليلى فوزى ثلاث مرات الأولى كانت من الفنان عزيز عثمان، والثانية من الفنان أنور وجدي، والثالثة من الإذاعي جلال معوض، ولم تنجب أبناء.

كما تزوجت ليلى فوزى من صديق والدها المطرب عزيز عثمان، الذي كان يكبرها بأكثر من 30 عاما، وانفصلا لأنه كان شديد الغيرة.

قالت ليلى فوزى في تصريحات صحفية، إن والدها رفض تزويجها من الفنان أنور وجدي، وإنها لم تستطع البوح بمشاعرها أو رغبتها في الارتباط به. 

وأكدت أن أنور وجدي لم يكن هو الوحيد الذي هام بها وتمنى أن يجمعهما بيت الزوجية، بل كان غريمه في هذا الأمر الفنان السوري فريد الأطرش، الذي تقدم هو الآخر لوالدها بعدما جمعهما فيلم "جمال ودلال" عام 1945.

ولكن حظه لم يكن أفضل من الراحل أنور وجدي، حيث رفضه والدها بحجة أن ابنته ما زالت صغيرة ولن تتحمل أعباء الحياة الزوجية.

ولكن يصبح تصميم أنور وجدي وإصراره على الارتباط بـ الفنانة ليلى فوزي هو الفارق الوحيد بين العريسين، حيث ظل أنور وجدي متمسكا بحبيبته ليفوز بها بعد انفصالها عن زوجها عزيز عثمان.

نشأت قصة حب بين ليلى فوزى وبين الفنان أنور وجدي، تحديدا خلال عملهما معا في فيلم «من الجاني» عام 1944، وتم الزواج في القنصلية المصرية 6 سبتمبر 1954، لكنه لم يكن آخر زيجات ليلى فوزي .

قم بمشاركة المقال