قم بمشاركة المقال
الشوفان هو نوع من الحبوب الكاملة يُستخدم عادًة في تحضير وجبات الإفطار، ويُعتبر مصدرًا غنيًا بالعديد من العناصر الغذائية المفيدة.
ويحتوي الشوفان على نسبة عالية من الألياف الذائبة والبروتين، وهو غني بالفيتامينات والمعادن، مثل الحديد والمغنيسيوم.
ويقدم "الكونسلتو" في السطور التالية كمية الشوفان التي يحتاجها مريض الكوليسترول لخفض نسبته في الدم، وفقًا لما نشره موقعي "Verywellhealth"، و"Clevelandclinic".
يعد دقيق الشوفان خيارًا رائعًا سواء قمت بتناوله مع الفواكه أو البذور أو المكسرات، كما أنه يقدم فوائد عديدة بشكل خاص.
وأثبتت الأبحاث، على مر السنين فعالية دقيق الشوفان في خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
ويعتقد الخبراء، أن السبب في ذلك يعود إلى ألياف الشوفان الذاتية التي تمتزج مع الكوليسترول في الأمعاء الدقيقة، ثم تتفاعل مع جزيئات الكوليسترول وتساعد في نقلها خارج الجسم.
ويؤدى ذلك إلى منع امتصاص جزيئات الكوليسترول في الدم، وبالتالي يساعد في خفض مستويات الكوليستيرول الضار (LDL) دون التأثير على مستويات الكوليستيرول الجيد.
كما أن دقيق الشوفان يحتوي على ألياف قابلة للذوبان وغير قابلة للذوبان، وهما نوعان يحتاجهما جسمك.
وتساعد الألياف غير القابلة للذوبان، والتي توجد أيضًا في قشور العديد من الفواكه، على الحفاظ على الصحة العامة، وتساعد الألياف القابلة للذوبان، والتي توجد أيضًا في الفول والبرتقال والكمثرى، على الوقاية من الأمراض وتخفض نسبة الكوليسترول.
مع ذلك، يحذر الأطباء من دقيق الشوفان المعبأ تجاريًا، حيث إنه يحتوي على نسب عالية من السكر والدهون، لذا يُفضل التحقق من مكونات المنتجات ومحتوى الدهون لكل حصة لتحقيق الاستفادة الكاملة من خصائص خفض الكوليسترول في دقيق الشوفان.
ويعد استهلاك ما بين 40 و60 جرامًا من دقيق الشوفان يوميًا يُظهر نتائج واعدة في خفض نسبة الكوليسترول الضار (LDL) بنسبة تصل إلى 10 بالمائة في بعض الحالات.
اقرأ أيضاً
وعادًة ينصح الأطباء بتضمين الشوفان وغيره من الحبوب الكاملة في نظامك الغذائي كجزء من نمط حياة صحي، وذلك لأنها تحتوي على عناصر غذائية هامة بالإضافة إلى الألياف.
مع ذلك، يجب أن يتم استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات كبيرة في النظام الغذائي، خاصًة إذا كان هناك قلق بشأن مستويات الكوليستيرول أو أي حالة صحية أخرى.