قم بمشاركة المقال
إن المطرب الراحل عبد الحليم حافظ الشهير بالعندليب الاسمر كان مطربا للشباب في الزمن الجميل ، جميع الفتيات والفتيان يعيشون قصص حبهم على أغانيه.
جديرا بالذكر أن الفنان عبد الحليم حافظ كان معشوق فتيات جيله بل والجيل الأصغر من جيله ونسلط الضوء في هذا التقرير على مرض العندليب الذي أدى إلى وفاته وحزن جمهوره.
عانى العندليب طيلة حياته من مرض البلهارسيا الذي أنهك جسده وقضى عليه حيث سافر إلى لندن في عام 1977م ليقوم ببعض الفحوصات واشتد عليه المرض وأصيب بالصفرا.
طلب منه الأطباء أن ينتظر في المستشفى وكان يرغب في العودة إلى القاهرة ليغني من غير ليه، ولكن ساءت حالته.
جاء طبيبه الخاص بـ 4 أطباء اخرين لكن حالته كانت قد تدهورت كثيرا وتوفي في 30 مارس عام 1977م.
اعدت جنازة عبد الحليم حافظ من اكبر الجنازات الشعبية بعد جنازة عبد الناصر وام كلثوم إذ انتحرت على إثرها العديد من الفتيات حزنا على رحيله.
وخلد المخرج المصري محمد خان هذه اللقطة في فيلم زوجة رجل مهم والذي اظهر خلاله انتحار احدى الفتيات بعد وفاته إذ ألقت نفسها من الشرفة.