قم بمشاركة المقال
اثار رجل مصري الكثير من الجدل بعدما طلب من الدكتور المصري الشهير مبروك عطية أن يرشده بما تفعله زوجته بعلمه.
الرجل المصري أكد خيانة زوجته له بعلمه، لكن من شدة حبه لها لايريد الانفصال عنها، الأمر الذي سبب صدمة عند الجمهور.
في البداية استقبل الدكتور مبروك عطية الاتصال بطريقة ساخرة كعادته في كثير من الاتصالات، ثم قام بالرد بطريقة هجومية قوية.
بعد التعارف والحديث عن الامور الزوجية قال الزوج للدكتور: زوجتي بتخوني وأنا عارف بس بحبها.. أعمل إيه؟.
في رده فاجأ مبروك عطية المتصل وباغته برد لم يكن متوقع، حيث قال: كونها بتخونك هذه عبارة ليست سليمة لأن السائل لم يقل "ولا تقربوا الزنا"، ولكن الذي قالها هو الله-سبحانه وتعالى-، مؤكدًا أن الشخص الذي زنى يكون خان الله، لا خان زوجته ولا خانت زوجها، فلا يوجد شيء يسمى خيانة زوجية، ولكن يوجد شيء يسمى خيانة ربانية.
واضاف: "انت تعلم ان زوجتك تخونك هذا أمر يجب ان أوقفك عنده، انت مين انت عشان تعلم، أنا لم أفهم إلا شيء واحد انك تبقي شايف انه يوجد شخص على السرير، ويوجد سكة تسمي الملاعنة طالما لو يوجد اربعه شهود .. فهل ده حصل؟".
وأشار عطية إلى أن ثبوت جريمة الزنا في شرع الله يكون بطريقة أربعة شهود عدول ووضع حبل بين الاثنين لكي تثبت الجريمة، ولم تثبت الجريمة في الإسلام إلا بالإقرار.
وحذر أستاذ الشريعة من أنه يوجد لدى البعض استسهال في فكرة الخيانة الربانية والزوجية ونستسهل الأعراض، منوها بأن هذه جريمة لا تثبت أمام الرجل ولكن تثبت أمام القاضي، والقرار يكون قرار القاضي وليس قرارالزوج.