قم بمشاركة المقال
بدأ ولع الرئيس الراحل حسني مبارك بالسينما منذ شبابه، حيث مثل دورا صغيرا في فيلم مع الفنانة شادية والفنان كمال الشناوي.
وقدمت شادية في 1952 لشاشة السينما 6 أفلام من أبرزها فيلم "وداع في الفجر" مع كمال الشناوي، وشهد الفيلم ظهورا صامتا في لقطة عابرة للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
دارت أحداث الفيلم حول "أحمد" كمال الشناوي وهو ضابط طيار من أسرة ثرية يقع في حب "زينب" شادية الفتاة البسيطة ابنة خادمته والتي يصر على الزواج منها رغم معارضة والده الذي يطمع في تزويجه من ابنة شريكه، ويتم استدعاء "أحمد" بصفته طياراً ويسافر للاشتراك في حرب فلسطين ولكنه يقع في أسر العدو ويصير في عداد المفقودين.
بعد مشهد وداع "أحمد" لـ"زينب" في الفجر قبل سفره وفي المشهد الذي يليه ظهر الرئيس الأسبق حسني مبارك بشخصيته الحقيقية كمدرس طيران، وكان وقتها يعمل مدرساً في الكلية الجوية، وفي المشهد يقف بجواره "أحمد" كمال الشناوي وبعض الضباط ويتولى"مبارك" شرح خطة ضرب العدو وأماكن مهاجمته، وتم تصوير المشهد في مقر الكلية الحربية ومطار بلبيس بمحافظة الشرقية.
شهد أيضا فيلم "وداع في الفجر" ظهور كمال الشناوي كسيناريست بجوار التمثيل إذ اشترك في كتابة السيناريو والحوار مع السيد بدير وحسن الإمام والذي قام بإخراج الفيلم، وشارك في بطولته يحيى شاهين، سراج منير، فردوس محمد، عبد المنعم إبراهيم.