فكرة لا يصدقها منطق.. شاب وضع كاميرا مراقبة في ملابس زوجته وما شاهده بعد ذلك جعله يجن

تناولت العديد من المواقع الإخبارية قصة غريبة تحكي عن الانغماس في عالم الخيال والتفكير في الأمور الخارقة، وهو ما يشغل العديد من الأشخاص الذين يتمتعون بشغف وحب كبير للاستكشاف والتعرف على الأمور الغامضة. ومع ذلك، فإلى أي مدى يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يصلوا وما هي نهايتهم؟ وسنسلط الضوء في قصتنا على شخصية غريبة وغامضة تعشق المجهول.

 

في قصتنا اليوم، يدور الحديث عن محمود الذي كان يفكر دائمًا في الموت وما سيحدث له بعد وفاته ودفنه في قبره. وبعد وفاة زوجته، التي كانت شابة في مقتبل العمر ولم يمر على زواجهما سوى بضعة أشهر، وكانت تعاني من العديد من الأمراض، غمرت محمود الحزن كثيرًا حتى نفدت دموعه. وفي هذا الوقت، جاءت فكرة شيطانية إلى ذهنه.

 

ذهب محمود واشترى كاميرا صغيرة قبل دفن زوجته، وبعدها اختفى فجأة ولم يعلم أحد إلى أين ذهب. وعاد إلى المنزل ليذهب برفقة أهله لدفن زوجته في مقابر العائلة. وعندما وصلوا إلى قبر زوجته وأدخلوا جثمانها داخل القبر، طلب محمود منهم السماح له بالدخول إلى قبر زوجته للدعاء لها وتوديعها للمرة الأخيرة.

فقد ذهب محمود بمفرده إلى قبر زوجته، وقام بوضع كاميرا سرية لمراقبة ما سيحدث لزوجته في قبرها عند إغلاقه. تمكن محمود من وضع الكاميرا دون أن يلاحظه أحد من الخارج، ثم تم إغلاق القبر وعاد الجميع إلى منازلهم. انتظر محمود لمدة سبعة أيام بعد وفاة زوجته، ثم ذهب لاسترجاع الكاميرا التي وضعها في قبر زوجته لمعرفة ما حدث. توجه إلى قبر زوجته دون أن يلاحظه أحد في ظلام الليل، وقام بفتح القبر باستخدام المفتاح الخاص به وبمساعدة والدها. ثم أخذ الكاميرا بسرعة وأعاد إغلاق القبر قبل أن يلاحظه أحد. بدأ محمود في استخراج الشريط من الكاميرا، لكنه صُدم عندما اكتشف أن الشريط كان فارغًا ولم يسجل أي شيء. في هذه اللحظة، تأكد محمود من أن هناك أمورًا محظورة ولا ينبغي التدخل فيها. بعدها، تغيرت حياة محمود تمامًا وتوقف عن التفكير في تلك الأفكار المجنونة، وبدأ يهتم بالأمور الدينية في حياته. ومنذ ذلك الحين، عاش حياة سعيدة وخالية من الشوائب.