قم بمشاركة المقال
قرر رجل سعودي أن يعيش تحت الماء بسبب ارتفاع درجات الحرارة الشديدة خلال فصل الصيف في محافظة نينوى. تعاني هذه المدينة من ارتفاع درجات الحرارة المرتفعة وعدم استقرار التيار الكهربائي، مما يؤدي إلى تعطل المكيفات والمراوح الهوائية. وهذا الأمر كان محبطًا للرجل السعودي الذي لم يتحمله. يجدر بالذكر أنه شهدت الولايات المتحدة حالات مشابهة، حيث قرر أحد العلماء أن يعيش تحت الماء لمدة تصل إلى 100 يوم في تجربة رائدة. تمكن الغواص السابق في البحرية الأمريكية من العيش في مساحة تصل إلى 55 مترًا تحت سطح المحيط، بهدف تحطيم الرقم القياسي لأطول فترة قضاها شخص تحت الماء. يساعد وجود فيتامين D في العيش تحت الماء، حيث يلعب دورًا كبيرًا في تعرض الجسم للأشعة فوق البنفسجية لإنتاج الفيتامين. كما يساهم في الحفاظ على قوة العظام ووظائف العضلات والمناعة. وقد لاحظ العديد من الأشخاص الذين عاشوا تحت الماء أن وظائف المناعة تقل بعد إقامتهم لمدة تصل إلى 14 يومًا فقط.
يعاني العديد من الأشخاص من تأثيرات كبيرة نتيجة للعيش تحت الماء، حيث تحدث اضطرابات في أنماط النمو ومشاكل متعلقة بمستويات الهرمونات المرتبطة بالنوم والعظام والعضلات. ويفقد الجسم كتلته العضلية، ولكن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لاستعادتها.