ليست أم كلثوم.. هذه هي المطربة المفضلة لـ أنور السادات والملك المغربي!! هويتها ستفاجئكم...

تعتبر سعاد محمد من المطربات اللاتي يمتلكن تاريخًا ثمينًا ؛ حيث قامت بغناء 3 آلاف أغنية، في الوقت الذي كانت منشغله فيه بشكل كبير مع أسرتها، فماذا كانت ستقدم لنا إذا تفرغت؟

وكانت لهذا الصوت الطربي الأصيل والمميز عشاق من نوع خاص، فوقع في غرام صوتها الملوك والروؤساء، وكانت سعاد محمد هي المطربة المفضلة للرئيس الراحل محمد أنور السادات.

وبالفعل تم غلق الستار فى إحدى الحفلات المذاعة على التليفزيون أثناء غناء فايزة أحمد.

لكن أثناء إحياء سعاد محمد لحفل لصالح الجالية اللبنانية فى مصر عام 1976، فوجئ مسئولو الحفل باتصال من الرئيس السادات بنفسه يأمر بعدم إغلاق الستار، واستمرار سعاد محمد فى الغناء، فاستمرت تغنى حتى الثالثة صباحا.

كذلك كانت هي المطربة التي يفضل الرئيس التونسى الحبيب بورقيبة الاستماع إليها.

 كما كان الملك الحسن الثانى ملك المغرب يحرص على دعوتها فى كل مناسبة ومنحها وسام النجمة.

وتم منحها العديد من الأوسمة من الدول العربية. وعبرت الفنانة الجميلة سعاد محمد في لقاء نادر لها عن شعورها بالحزن لعدم حصولها على حقها الكامل في التسويق لها إعلاميًا مثلما كان الحال مع أم كلثوم.

وقالت إنها تعرضت للظلم بشكل كبير، لأنه في الوقت الذي كان فيه الإعلام يساند ام كلثوم، لم تجد هي سوى الجمهور فقطز

وألمحت إلى أنها لم تحصل على حقها رغم موهبتها الكبيرة بسبب الإعلام الذي تجاهل موهبتها.

وأكدت أنها واصلت العمل والغناء وإنتاج أعمال على حسابها حتى لا يتهمها أحد بالكسل؛ إلا أنها لم تتلقى الدعم من الإعلام.

وقدمت سعاد محمد أكثر من 3 آلاف أغنية بين الإذاعة السورية والإذاعة المصرية وغيرهما من الإذاعات العربية، ومن أشهر أغانيها«أوعدك ووحشتنى وفتح الهوا الشباك ومن غير حب ومظلومة وكل أغانى فيلم الشيماء.

ومن أروع ماغنته أيضا أغنية سيد درويش أنا هويت وانتهيت». أجرت سعاد محمد جراحتين:الأولى في القلب والثانية في الرأس وخرجت بصحة جيدة إلى أن توفيت»فى٤ يوليو ٢٠١١ عن ٨٥ عاما في منزلها بالقاهرة.