قم بمشاركة المقال
يُعَتَبَرُ اضْطِرَابُ "التَّوْحُدِ"، الذي يُعَانِي مِنْهُ حَوَالِي ٧٠ مِلْيُونَ شَخْصٍ حَوْلَ الْعَالَمِ، مِنَ الْأَمْرَاضِ الْمُرْتَبِطَةِ بِنَمْوِ الدِّمَاغِ، وَالَّتِي مِنْ شَأْنِهَا الْتَّأَثِيرُ عَلَى كَيْفِيَّةِ تَمَيِّيزِ الْفَرْدِ لِلْآخَرِينَ، كَمَا تُؤَثِّرُ عَلَى عَمَلِيَّةِ التَّوَاصُلِ مَعَ مَحِيطِهِ الْاِجْتِمَاعِيِّ الْخَارِجِيِّ.
وَلِلْأُسْرَةِ دَوْرٌ هَامٌ فِي تَقْدِيمِ الرِّعَايَةِ اللَّازِمَةِ لِطِفْلِهَا الْمُصَابِ بِالتَّوْحُدِ، حَيْثُ يَحْتَاجُ إِلَى مُعَامَلَةٍ خَاصَّةٍ وَنِظَامٍ غِذَائِيِّ مُعَيَّنٍ، عَلَاوَةً عَلَى الْمُتَابَعَةِ الْمُسْتَمِرَّةِ مَعَ الْأَطِبَّاءِ وَالْإِخْصَائِيِّينَ مِنْ أَجْلِ تَحْسِينِ مَهَارَاتِهِ السُّلُوكِيَّةِ وَالْحَرَكِيَّةِ وَالْاِجْتِمَاعِيَّةِ، وَفْقًا لِـ "الْعَيْنِ الْإِخْبَارِيَّةِ".
وَفِيمَا يَلِي ٨ أَشْيَاءٍ يَجِبُ أَنْ تَمْنَعَهَا الْأُسْرَةُ عَنْ طِفْلِهَا الْمَرِيضِ بِالتَّوْحُدِ، وَهِيَ:
١- تَعْرِضُهُ لِلْإِجْهَادِ الْبَدَنِيِّ.
٢- الْأَصْوَاتُ الْعَالِيَةُ.
٣- الْإِضَاءَةُ الشَّدِيدَةُ .
٤- السَّهْرُ لِسَاعَاتٍ مُتَأَخِّرَةٍ.
٥- تَعْرِضُهُ إِلَى ضَغْطٍ نَفْسِيٍّ أَوْ عَصَبِيٍّ.
٦- مُشَاهَدَةُ التِّلْفَازِ لِسَاعَاتٍ طَوِيلَةٍ.
٧- اِرْتِفَاعُ دَرَجَةِ حَرَارَةِ الْجِسْمِ.
٨- اِسْتِخْدَامُ الْكَمْبِيُوتَرِ وَالْهَوَاتِفِ الذَّكِيَّةِ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ.