هل تشعر بالإكتئاب والم بالعظام وتساقط الشعر؟.. إحذر فأنت مصاب بهذا المرض.. تعرف عليه
نشر:
قم بمشاركة المقال
يعتبر فيتامين د أحد الفيتامينات الأساسية للجسم، حيث يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على صحة العظام والأسنان. يساعد فيتامين د في امتصاص الكالسيوم والفوسفور من الأمعاء، مما يساهم في تقوية العظام ومنع حدوث الكساح.
بالإضافة إلى ذلك، يلعب فيتامين د دوراً هاماً في تنظيم مستويات الكالسيوم في الدم، وبالتالي يساعد في منع هشاشة العظام وتقوية العضلات. كما أنه يعزز صحة الجهاز المناعي ويساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.
وفيتامين د أيضاً يلعب دوراً هاماً في تحسين المزاج والوقاية من الاكتئاب، حيث يعزز إفراز هرمون السيروتونين في الدماغ، وهو هرمون يعزز الشعور بالسعادة والراحة.
كيف تحصل على فيتامين د؟
تعتبر أشعة الشمس هي المصدر الرئيسي للحصول على فيتامين د، حيث يمكن للجسم إنتاجه بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة. ومن الممكن الحصول على الكمية الكافية من فيتامين د من خلال التعرض للشمس لمدة 10-15 دقيقة يومياً، خاصة في فترة الصباح الباكر أو المساء المتأخر.
ومع ذلك، يجب أخذ الحذر وتجنب التعرض المفرط لأشعة الشمس، خاصة في فصل الصيف وفي فترات الذروة، حيث يمكن أن يؤدي التعرض المفرط لأشعة الشمس إلى حروق الجلد وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن الحصول على فيتامين د من بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والسردين، وصفار البيض، والحليب المدعم بفيتامين د، والمكملات الغذائية.
وفي النهاية، يجب أن نتذكر أن الحصول على كمية كافية من فيتامين د أمر ضروري للحفاظ على صحة العظام والأسنان، وينصح بمراجعة الطبيب لتحديد الجرعة المناسبة من فيتامين د وفحص مستوياته في الدم.
يعزز فيتامين د امتصاص الكالسيوم في القناة الهضمية، ويحافظ على تركيز الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
اقرأ أيضاً
فبدون كمية كافية من فيتامين د يمكن أن تصبح العظام رقيقة وهشة أو مشوهة.
ولفيتامين د أدوار أخرى هامة في الجسم مثل تعديل نمو الخلايا.
وله أهمية أيضا في الجهاز العصبي العضلي، وهو الذي يتصل بجميع أنواع العضلات، ويتولى التنسيق بين العضلات والأعصاب.
ولفيتامين د أيضا أهمية لتنشيط جهاز المناعة، والحد من الإصابة بالالتهاب.
نقص فيتامين د
كسور عظام الفخذ هي واحدة من أكثر الإصابات شيوعا لدى المسنين.
ففي الولايات المتحدة الأميركية يوجد 300 ألف شخص فوق سن الـ65 مصابين بكسر عظام الفخذ كل عام.
حوالي 40٪ منهم يفقدون قدرتهم على المشي بشكل طبيعي.
ومن الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى كسور عظام الفخذ، انخفاض كثافة المعادن في العظام، نقص قوة العضلات، النقص الغذائي.
يعتبر نقص فيتامين د المزمن سببا لعدم حدوث التوازن الغذائي الذي يؤدي إلى فقدان العظام بمرور الوقت.
ليس السبب في هذا دور فيتامين د في امتصاص الكالسيوم فقط.
ولكن يعود أيضا إلى دوره الهام في الجهاز العصبي العضلي وتحسين التوازن والحفاظ على قوة العضلات.
كذلك فهناك أدلة ودراسات تؤكد أن فيتامين د لازم لنظام عصبي صحي ولصحة عقلية جيدة.
وأظهرت دراسات أن هناك صلة بين نقص فيتامين د والإصابة بالسمنة.
تُظهر هذه العلاقة في سن مبكرة، حيث تشير الدراسات إلى أن العديد من الأطفال الذين يعانون من السمنة المفرطة يعانون أيضًا من نقص فيتامين د.
وقد وجدت دراسة أخرى أن نقص فيتامين د يرتبط بالعلاقات العاطفية والسلوكية السلبية بين المراهقين.
وأظهرت الدراسات أيضًا أن مكملات فيتامين د تساعد في تحسين الفكر التحليلي والتخطيط وصنع القرارات لدى المراهقين.
وهذا يشير إلى أن نقص فيتامين د يؤثر على القدرة على اتخاذ قرارات سليمة بشأن تناول الطعام.
وتشير الدراسات أيضًا إلى أن فيتامين د يحمي من الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، وأن نقص فيتامين د في الجسم يزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان.
كما أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د له علاقة بأمراض القلب، والاكتئاب السريري، والتدهور المعرفي ومرض الزهايمر، أمراض الغدة الدرقية، التهاب المفاصل الروماتويدي، مرض الصدفية.
وتعتبر العوامل الجغرافية أيضًا عاملًا يؤثر على نقص فيتامين د، حيث يكون الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الباردة أكثر عرضة لنقص فيتامين د من الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من خط الاستواء بسبب اختلاف أشعة الشمس.
وتتعرض لنقص فيتامين د إذا كان نظامك الغذائي لا يحتوي على الأطعمة التي تزودك بفيتامين د، مثل الأسماك الدهنية مثل سمك السالمون وسمك الماكريل وسمك التونة المعلبة في الماء، وسمك السردين المعلب في الزيت، والحليب الكامل والقليل الدسم، والكبد، واللحم البقري، والبيض، والزبادي، وعصير البرتقال.
هناك عدة طرق لعلاج نقص فيتامين د في الجسم. يُفضل أن يتم زيادة تعرض الجسم لأشعة الشمس المباشرة لمدة قصيرة يوميًا. يُعتبر هذا الأمر الطريقة الأكثر فعالية للحصول على الفيتامين بشكل طبيعي. يمكن أيضًا تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين د، والتي يمكن أن تكون في شكل أقراص أو قطرات. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية لضمان الجرعة المناسبة وتجنب التفاعلات السلبية مع الأدوية الأخرى.
كما يُنصح بتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د مثل الأسماك الدهنية (مثل السلمون والسردين والتونة)، وصفار البيض، والأطعمة المكملة بفيتامين د مثل الحليب ومنتجات الألبان المُعززة بالفيتامين.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراعاة تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب والجبن والزبادي، حيث يعمل الفيتامين د على تعزيز امتصاص الكالسيوم في الجسم وتقوية العظام والأسنان.
على الرغم من أهمية فيتامين د لصحة الجسم، إلا أنه يجب أن يتم تناوله بشكل معتدل وبالجرعة المناسبة. يجب استشارة الطبيب قبل بدء تناول أي مكملات غذائية أو تغيير في النظام الغذائي لتجنب أي مشاكل صحية أو تفاعلات سلبية.
بالإضافة إلى تناول الطعام الغني بفيتامين د والتعرض لأشعة الشمس، تُعد المُكملات الغذائية لفيتامين د خيارًا متاحًا في الصيدليات. يُمكن الحصول على هذه المُكملات على شكل سائل أو كبسولات، ويُمكن مزجها مع أنواع مُتعددة من الفيتامينات الأخرى. ولكن قبل تناول أي مُكمل فيتامين د، يجب عليك استشارة الطبيب والتأكد من العلامة التجارية التي ستحصل عليها والجرعة المُناسبة لك. فتحديد الكمية التي يجب تناولها من مُكملات فيتامين د أمر بالغ الأهمية للحصول على الفوائد المطلوبة.
هناك العديد من الأسماء التُجارية لحبوب فيتامين د في مصر، بعضها يشمل فيدروب، بيودال، اسنشيال فيتامين د، فيتا-دي، ميجافيت-د، اسنشيال د-3، دي-كيورا، في-دي3، وكالكيلات د.
أجرى الباحثون دراسة لتقييم فاعلية ومزايا مُكملات فيتامين د الفموية مقارنةً بالحقن العضلي لعلاج نقص فيتامين د. وتوصلوا إلى أن كلا النظامين زادا بشكل كبير من مُستويات فيتامين د في الجسم. وأظهرت الدراسة أن التأثير الفموي كان أكبر بعد الشهر الثالث، وبعدها يصبح التأثير متماثلًا بين الحقن والتناول الفموي في الشهر السادس.
قم بمشاركة المقال
