"اكتشف العشبة الجبارة التي تحارب ارتفاع السكر وتنقي جسمك من السموم.. هل تعرفها

الكزبرة: النبتة السحرية لتنظيف الجسم

غالبا ما يستعمل الكثير من الأشخاص فاكهة الليمون في الوصفات الطاردة للسموم، لكن ثمة نبتة أخرى تصنع المعجزات ستمكنكم من التخلص من سموم جسمكم في وقت قصير دون تغيير عاداتكم الغذائية. لنكتشفها!

فوائد الكزبرة لتنظيف الجسم

تعد الكزبرة من بين الأطعمة الأكثر فعالية لتنظيف الجسم. فهي تحتوي على معادن تساعد في إزالة السموم والرواسب المتراكمة في الجسم، كما تعمل على جذب المعادن الثقيلة من الدم وتنقية الأعضاء الداخلية وأنسجة الجسم.

فوائد الكزبرة للكبد والكلى والبنكرياس

تعمل الكزبرة بشكل أساسي على تنقية الكبد والكلى والبنكرياس. فهي تساعد في تنقية الكبد من الدهون وتحسين وظائف الكلى، كما تمنع تكون حصى الكلى وتحافظ على مستوى طبيعي ومعتدل للسكر في الدم.

قيمة غذائية الكزبرة

وفقًا لوكالة البحوث والمعلومات حول الفواكه والخضر (فرنسا)، تحتوي الكزبرة على العديد من المعادن المهمة للجسم. فهي غنية بالكالسيوم والبوتاسيوم والحديد والمغنيسيوم والمنغنيز.

مميزات الكزبرة

تتميز الكزبرة بالأوراق الخضراء الكثيفة وجميع أجزائها صالحة للأكل. يمكن استخدام أوراقها الطازجة والبذور المجففة كتوابل في الطبخ. تتميز الأوراق بطعم حمضي مختلف عن البذور. الكزبرة هي نبات عشبي حولي ذو رائحة عطرية قوية وارتفاع يصل إلى 50 سم. لها أوراق علوية دقيقة التقطيع وأزهار صغيرة بيضاء أو قرنفلية اللون وتعطي ثمارًا دائرية صغيرة صفراء إلى بنية اللون.

المكونات الفعالة في الكزبرة

تحتوي الكزبرة على زيت طيار وأهم مركباته اللينالول والبورنيول وبارا سايمن والكافور والجيرانيول والليمونين والفاباينين. كما تحتوي على زيوت دهنية وكومارينات وفلافونيدات وفثاليدات وبوتاسيوم وكالسيوم ومغنيسوم وحديد وفيتامين.

الاستخدامات الطبية للكزبرة

تستخدم الكزبرة كمتبل لا غنى عنه في الطهي، سواء كانت أوراق خضراء أو بذور جافة ذات اللون الجذاب. كما يمكن استخدامها في العديد من الاستخدامات الطبية، مثل مانع للقيء ومسكن للمغص وعلاج للصداع والدوسنتاريا ومطهر ضد الفطريات والبكتيريا وطارد للديدان المعوية ومساعد في تنظيم ضغط الدم وتصلب الشرايين.

الاقتصاد والأهمية الطبية

تعتبر الكزبرة نباتًا قليل الاحتياجات في فترة التأسيس والرعاية، وقصير العمر، وبسيط في متطلبات الحصاد والتخزين، مما يجعله يتمتع بجاذبية كبيرة في أوساط المزارعين بسبب تكلفة إنتاجه المنخفضة. وعلى الرغم من أن المساحات التي يزرع فيها المحصول حاليًا قليلة، إلا أنه يتوقع له انتشار واسع في السنوات القادمة.

استخدامات أخرى للكزبرة

تدخل الكزبرة في بعض الصناعات الغذائية مثل الكاري. كما يمكن استخدامها في العديد من الاستخدامات الطبية الأخرى، مثل مانع للقيء ومسكن للمغص وعلاج للصداع والدوسنتاريا ومطهر ضد الفطريات والبكتيريا وطارد للديدان المعوية ومساعد في تنظيم ضغط الدم وتصلب الشرايين.

الزراعة والمناخ المناسب

تنمو الكزبرة في الأجواء المعتدلة مثل باقي توابل العائلة الخيمية. تجود زراعتها في السودان، خاصة في الولايات الشمالية.

أصناف الكسبرة

لا توجد أصناف محددة من الكسبرة المزروعة حاليًا في السودان، بل هي خليط من السلالات التي تعرف جميعًا بأنها بلدية.

موعد الزراعة

تزرع الكسبرة في السودان كمحصول شتوي خلال شهر أكتوبر وأوائل شهر نوفمبر. النبات غير حساس للبرد ويستطيع أن يقاوم الحرارة والجفاف. التأخير في الزراعة يؤدي إلى نباتات صغيرة الحجم قليلة الإنتاج.

التربة المناسبة

تجود زراعة الكسبرة في معظم الأراضي الزراعية، ولكن يفضل الأراضي الصفراء والثقيلة والتي تكون جيدة الصرف والتهوية. لا تنجح زراعته في الأراضي الملحية الغدقة ولا تتحمل درجات عالية من القلوية أو الحموضة الأرضية. بل تحتاج إلى بيئة متعادلة نوعًا.

عملية الحصاد

يجرى الحصاد بتقطيع النباتات المثمرة فوق سطح التربة باستخدام شرشرة حادة. يتم ذلك عندما يصبح مجموع النباتات الخضرية أصفر مخضر وثمارها مكتملة النضج والتكوين ولونها أخضر مصفر وشبه جافة. يجب ألا يتأخر الحصاد طويلاً عن ذلك حيث يؤدي التأخير إلى انفصال جزء من البذور عن النباتات وفقدها في التربة وبالتالي نقص المحصول.

عملية التجفيف والتخزين

تربط النباتات في حزم وتنقل إلى المخازن وتترك حتى تمام الجفاف. تفصل الثمار عن بقايا النباتات الجافة بواسطة عمليات الدراس.

كمية الإنتاج

يعطى الفدان الواحد من 1000-1200 كجم من البذور الجافة وتختلف نسبة الزيت في البذور باختلاف منطقة الزراعة. في السودان تبلغ النسبة 1-2.5%.

المواصفات التصديرية

لمحصول الكسبرة يجب أن تكون:

1- سليمة ونظيفة ذات رائحة طبيعية خالية من الثمار المتعفنة.

2- خالية من الإصابة بالحشرات والأمراض.

3- ذات لون أخضر مائل للاصفرار.

4- لا تقل نسبة الزيت الطيار عن 0.3%.

5- إلا تزيد نسبة الرماد الكلى عن 7%، ونسبة الرماد الذائب في الحمض 5.1.