قم بمشاركة المقال
في احدى حلقات الدكتور مبروك عطية، صدمت شابة جامعية بمقتبل العمر الجميع بعدما أكدت أن فرحها اقترب ولكنها لم تعد بنت بنوت وخائفة من هذا الأمر.
وقالت: "غلطت مع شاب وفرحي كمان بعد شهر وأنا مش عذراء ومخبية وخايفة يكتشفني.. أعترف لخطيبي ولا لا؟.
وأجاب الدكتور مبروك عطية، في فيديو له، أنه لو تم الاعتراف بهذا الذنب للخاطب لن يكمل الزواج وسيفضح أمر هذه الفتاة مخطوبته، ناصحا الفتاة بأن تتوب إلى الله عزوجل بينها وبين الله على ألا تعود لمثل هذا الذنب مرة أخرى.
وأكد أن هذا ليس خداع ولا غش ولا تدليس ، لأنه لو اشترط البكارة في الزواج وظهرت غير ذلك فيفسخ العقد، منوها أنه لا يوجد أحد يشترط البكارة، وبالرغم من ذلك لا يجوز الاستهانة بأمر البكارة، فهي غش رباني اسمه "ختم ربنا" يقال "زفت إليه بخاتم ربها".
وأشار إلى أن الفضائح محرمة، مستشهدا بحديث النبي "كل أمتي معافى إلا المجاهرون" منوها أن الفضائح نوع من أنواع الجهر بالمعاصي.