قم بمشاركة المقال
هو ذاته بايدن الذي كان نائبا لرئيسه اوباما حين اعلن التحالف السعو-اماراتي حربه على صنعاء من قلب واشنطن.. وهو ذاته الذي فاخر ذات يوم بأنه صهيوني وسيظل صهيونيا، وهو اول من زار اسرائيل ليعزيها في ضحايا طوفان الاقصى ويذرف دموع التماسيح على خد الشمطاء سارة- زوجة النتن ياهو- التي تنتظرها محاكمات قضائية ستودعها السجن قريبا هي وزوجها بتهمة الفساد واهدار الاموال العامة، وقبل ذلك عقاب رب موسى الذي ينتظر كل صهيوني مشارك في قتل الفلسطينيين بغزة والضفة واحتلال ارضهم.
هو ذاته بايدن الذي يعاود اليوم قصف اليمن بدون وعي وكأنه لا يعي مايفعله، وربما هي بدايات زهايمر جعلته ينسى او يتناسى ان ماتقصفه بوارجه وطائراته في اليمن هي مواقع سبق ان قصفها تحالف العربان مئات المرات بدون اي جدوى، ولا يستوعب ان اكثر من 250 الف غارة جوية للتحالف طيلة 3000 يوم من العدوان اكسبت اليمنيين تجربة كافية ومناعة ضد القصف تجعلهم لا يرتعشون لضرباته ولا يهتز لهم طرف، ولن تؤثر ضرباته مطلقا لأنه يقصف المقصوف فقط ويدمر المدمر، ويحاول ان يستعرض عضلات امريكا وتقنياتها التكنولوجية الحديثة بضربات عمياء ليس لها اية فاعلية وبدون اي جديد في بنك اهدافه وكأنه يمشي على خارطة التحالف الفاشل، محاولا اصطياد اي هدف عسكري في طريقه، كمن يتخبط من المس ويبحث عن ابرة في ظلمة ليل كالح، حاله كحال جيش النتن ياهو الذي يبحث عن انفاق غزة ورؤوس قياداتها ويحاول تحرير اسراه بالقوة المدمرة دون اي جدوى طيلة اكثر من 100 يوم. وليس امام بايدن الا ان يستعرض عضلاته ويدمر بيوت المدنيين كنتنياهو ليدخل فقط الى مزبلة التاريخ مع صهاينته. أما ان يكسر انف اليمنيين او يخيفهم فذاك أبعد من عين الشمس، لأن اليمني لا ينكسر، وشواهد الحال ماثلة امامه.