قم بمشاركة المقال
أنا فتاة في الثامنة والعشرين من عمري، أمٌّ لطفل، تزوجت في سنٍّ مبكرة؛ طلبًا للعفة؛ إذ كنت أميل للفتيات قبل الزواج، مشكلتي أن زوجي يعاني ضعفًا جنسيًّا، منذ سنتين أو أكثر، حاولت مساعدته كثيرًا دون جدوى،
نصحت له أن يذهب إلى الطبيب للعلاج النفسي والعضوي، وساعدته كثيرًا في العلاج بالأعشاب، لكنه لا يتحسن، يتكلف الأعذار والعلل كلما اقتربت منه، ومهما تزينت له، لا نمارس الجماع إلا كل خمسة أشهر أو أكثر؛ ومن ثَمَّ فلم أعُد أشعر بأنوثتي، ولجأت إلى مشاهدة الأفلام الإباحية، وممارسة العادة السرية، ونفسي تحدثني بأن أتعرف على فتاة لتلبي حاجتي، وفي كل مرة أخاف، فأبكي وأتوب، ثم أرجع، وأنا على هذه الحال منذ تسعة
أشهر، لقد كنت تائبة عن الأفلام والأغاني، ودرست الشريعة مدة، وكنت محفِّظة قرآن، وبعد هذه الأزمة تلاشى كل شيء، أخشى على إيماني أكثر من أي شيء، وأخشى الانتكاسة بعد الاستقامة، أرجو توجيهكم، وجزاكم الله خيرًا..فتاة تزوجت في سن مبكرة طلبًا للعفة؛ إذ كانت تميل للفتيات قبل الزواج، المشكلة أن زوجها يعاني الضعف الجنسي، ولا تؤثر فيه الأدوية؛ ما ألجأها إلى ممارسة العادة السرية، ومشاهدة الإباحيات، وتنوي العودة للفتيات لتلبية حاجتها، وقد كانت تائبة عن الأفلام والأغاني، واتجهت لدراسة الشريعة وتحفيظ القرآن، لكن بعد الذي حدث، تلاشى كل شيء