قم بمشاركة المقال
أنا فتاة عُقد قراني، وفي الأسابيع الأولى لاحظت أن خطيبي لا يهتم لي، ويسأل عني قليلًا، فاتصاله أو زيارته لا تستمر لأكثر من عشر دقائق، فخطر ببالي أنه قد يكون خجولًا، أو لا يفضل التواصل الكثير، لكني علمت بعدها - من خلاله - أن زيارته لي تكون خفية، دون علم أهله، وكأني زوجته سرًّا، وإذا ما زارني لا يأتي بهدايا أو ما شابه، ولا تعنيه مشاعري، ثم إنه صدمني
لما أخبرني أنه سيتزوجني وسأكون عند والدتي مؤقتًا، وسيأتي إليَّ مرتين في الأسبوع، وسينفق عليَّ، لا أدري لمَ خُطبت له؟ وماذا يريد؟ طلبت الانفصال عنه، لكني أشعر بالذنب، فهل أنا مخطئة في قراري هذا؟ وهل عليَّ إثم؟ فأنا لا أشعر معه بالأمان، ولا السعادة، أرجو الإفادة.