قم بمشاركة المقال
أنا متزوج، أعيش مع زوجتي في مشاكل لا نهاية لها؛ فهي لا تحترمني ولا تحترم والدتي، وأعيش معها في نكد مستمر، حتى في الأعياد الدينية تفتعل المشاكل نفسها كل مرة، وأنا أسامحها؛ من أجل ابنتي التي تبلغ خمس سنوات؛ حتى لا تعاني من مشاكل الانفصال، لكن بعد أكثر من سنة
من المشاكل، أصبحت لا أشعر بأي شيء تجاه زوجتي، وأصبحت العلاقة بيننا غير ممكنة، ورفعتُ قضية طلاق، وفي تلك الفترة عرفتُ أرملة ذات خلق، من عائلة طيبة، فتقدمت لخِطبتها بعد مرور شهرين من التعارف، وهي مستعدة لتصبر معي حتى تُحَلَّ مشاكلي، وتحترمني وتحترم والدتي، وأصبحت أحس تجاهها بحبٍّ، لكن فجأة تعود أسرة زوجتي وتطلب مني أن أتنازل عن دعوة الطلاق، وأرجع زوجتي من أجل ابنتي، لكني أعرف
جيدًا أني لا أستطيع العيش معها؛ لأنها لا تحترمني ولا تحترم والدتي، وأنا لم أعُد أُحس معها بأي شيء، وأرى أنني لن أنعم بأي راحة نفسية معها؛ فأنا لا أنسى كلامها الجارح لي، ولوالدتي، والشتم والإهانة، سؤالي: هل أرجعها فقط لأجل ابنتي، أو أكمل إجراءات الطلاق، وأتزوج من السيدة
التي تعرفت عليها وخطبتها، وأنعم بحياة طبيعية مع امرأة تحترمني، ومستعدة للتضحية معي؟ مع العلم أنني أحب ابنتي كثيرًا، وأقوم بجميع واجباتي تجاهها، وأسأل عنها باستمرار، وأذهب لرؤيتها كل أسبوع، وجزاكم الله خيرًا.