قم بمشاركة المقال
أحببتُ شخصًا لمدة ثلاث سنوات، هو وحيد أهله، وبعد ثلاث سنوات جاء لخطبتي، وأرسل أمه وأخواته لرؤيتي، ثم اتصل بي في اليوم التالي، وأخبرني بأن أهله أخبروه أنني لست جميلة، وأن أخواتي أجمل مني، قالها لي وهو متضايق، وقرر أن ينهي الأمر معي، ولكنني - وبسبب الإحراج لا الحـب - رجوتُه أن يبقى معي، ويحارب هكذا كل يوم، ولمدة شهر حتى
رجع لي، وتمت الخطبة بنجاح، المشكلة هي أنه أراد أن يعرف شكلي الحقيقي (بدون مكياج)، وقلت له: لو رفضني أهلك، ماذا ستفعل؟ قال لي: مستحيل أن أتركك مهما حدث، ولكنه تركني، ولم يراعِ مشاعري، فأنا أيضًا منذ طفولتي دائمًا يُقال لي: أنتِ لستِ جميلة وأخواتك أجمل، لطالما
ترددت في ذلك الأمر، إلى أن أخبرني بها من يحبه قلبي، الآن أفكر في فسخ الخطوبة، فكلي ضيق وضنك، أشعر أنني عديمة الكرامة؛ لأني رجوته للبقاء معي، وقلبي مكسور؛ لأنه جرحني، وتركني، رغم وعده السابق، أنسى الموضوع، ثم أتذكره، فأقول: يا ليتني