من الآن وحتى نهاية يونيو مصر على موعد مع كارثة هي الأولى في التاريخ والأرصاد تحذر!

تم تسجيل أعلى معدل لدرجات الحرارة في شهر يونيو الماضي، وفقًا لخدمة كوبرنيكوس لمراقبة المناخ في الاتحاد الأوروبي. وأدت هذه الارتفاعات الحرارية إلى العديد من المشاكل في الدول الأوروبية، مثل نفوق الأسماك وتهديد الحشرات والمحاصيل الزراعية. وتستمر درجات الحرارة العالية في الارتفاع، حيث تصل في منطقة شمال إفريقيا إلى قرب 50 درجة مئوية، وفي الصين إلى حوالي 40 درجة مئوية.

في ظل الارتفاع العالمي غير المسبوق لدرجات الحرارة وتسجيل شهر يونيو الماضي كأعلى معدل في التاريخ، تظل مصر في وضع معتدل حاليًا، حيث تتراوح درجات الحرارة بين 35 و 36 درجة مئوية خلال ذروة فصل الصيف في يوليو وأغسطس. هذا وفقًا للدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للهيئة العامة للأرصاد الجوية.

أكدت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي للأرصاد الجوية، أن تسجيل شهر يونيو كأعلى درجة حرارة في التاريخ لا ينطبق على مصر، ولا يعني أن مصر تعاني من ارتفاع كبير في درجات الحرارة. وأوضحت قائلة: "في الربيع، في شهري مايو ويونيو، كنا نسجل درجات حرارة أعلى من السنوات السابقة، ولكن هذا العام كانت درجات الحرارة أقل من المعدل وأقل من ما سجلناه في الأعوام السابقة".

ارتفاع الرطوبة يؤدي إلى زيادة الشعور بالحرارة. عندما تكون نسبة الرطوبة عالية، يصبح الشعور بارتفاع درجات الحرارة أكثر قوة من الرقم المسجل على الحرارة. فمثلاً، إذا كانت درجة الحرارة الفعلية 36 درجة مئوية، فإن الشعور بالحرارة قد يصل إلى 38 درجة مئوية. وهذا يعني أنه عندما يحدث ارتفاع في درجات الحرارة وتكون نسبة الرطوبة مرتفعة، ستكون الحرارة المحسوسة أعلى بشكل كبير. في بعض الأيام، قد يحدث ارتفاع في درجات الحرارة يفوق المعدلات الطبيعية في فصل الصيف. وقد يصل الشعور بالحرارة إلى 40 درجة مئوية، ولكن قد لا يحدث ذلك في كل الأحيان.

وفيما يتعلق بالتوقعات للأيام القادمة، من المتوقع أن تتراوح درجات الحرارة بين 34 و35 درجة مئوية. وخلال الشهور القادمة في فصل الصيف، قد يرتفع مستوى درجات الحرارة ليصل إلى 38 أو 39 درجة مئوية، وقد يصل الشعور بالحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن التوقعات البعيدة المدى غالباً ما تكون غير دقيقة.

قم بمشاركة المقال