قم بمشاركة المقال
زوجتي خانتني مع زوج صديقتها عبر الإنترنت
صديقٌ لي خانته زوجته مع زوج صديقتها على الإنترنت، وعندما اكتشف هذا، واجهها، فترجَّتْهُ أن يعفو عنها، ووعدته بألَّا تعود لمثلها، وبعد خمسة
أشهر وجدها تتحدث مع الشخص نفسه هاتفيًّا، ولما واجهها، أخذت تبكي وتقول: لا أدري لِمَ أفعل ذلك، وادَّعت أن زوج صديقتها هو من اتصل عليها أولًا، وركعت تحته، وقبَّلت قدميه، لكن الزوج – صديقي – قرر هذه المرة ألَّا يتراجع عن طلاقها، إلا أن أخاها ألَحَّ عليه كثيرًا، وذكَّره بأولاده، وأن
والدتها ستموت إن علمت بذلك، وتحت تأثير ذلك الإلحاح، وافق الزوج على عودتها، لكنه لم يعد يستطيع أن يعاملها إلا في حدود التعامل الأساسي، فلا يستطيع أن يمارس العلاقة الزوجية معها؛ بمعنى أنه أجلسها في البيت للخدمة، ورعاية الأولاد فقط؛ لأجل أخيها ووالدتها، وهو يقول: إنه لن يسامحها أبدًا، ويدعو الله أن ينتقم منها