قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

قصة امرأة سعودية اعجبت بزوج اختها وحولت حياتهم لجحيم..امرأة شيطانة لن يتوقع مدى سوئها احد!!

قصة امرأة سعودية اعجبت بزوج اختها وحولت حياتهم لجحيم..امرأة شيطانة لن يتوقع مدى سوئها احد!!
نشر: verified icon سعاد فايق 22 فبراير 2024 الساعة 03:00 مساءاً

أنا متزوجة منذ عشر سنوات، ولي أخت تصغرني وقد تزوجت قبلي، قبل أن أطرح مشكلتي أود أن أُعْلمكم أنني صاحبة خُلُقٍ ودين، أصلي وأصوم وأقرأ كتاب الله قبل زواجي، تقدَّم شابٌّ لخِطبة أختي التي تصغرني، وكان صاحبَ شخصية قوية ومميزة، وكل عائلتنا أحبَّت هذا الشخص، وصار مرجعًا لدى جميع إخوتي وأخواتي حتى أبنائهم وبناتهم، كانوا يستشيرونه في مشاكلهم، وأنا جزء من هذه المجموعة، كنت أحدِّثه بمشاكلي وهمومي،

فكان خيرَ مَن يقدِّم نصيحة، فبدأت أُعجب بشخصيته، وبعد سنتين من زواجه بأختي، جاء إلى بيتنا ومعه أحد أصدقائه بقصد خِطبتي لصديقه، فوافقت، وتم الزواج، زوجي إنسان طيب ومحترم، ويحبني، وأنا أحبه، علاقتنا بأختي وزوجها مستمرة دون انقطاع؛ حيث إن زوجي وزوجها أصدقاء لا يفترقان، فبدأت تطاردني وساوس بعقد مقارنات بين زوجي وزوج أختي، والفرق في الشخصية والطِّباع، وكيف أن الجميع يميلون لزوج أختي، في حين أن زوجي شبه مهمَّش أمام أهلي، بدأت أحاول أن

أغيِّرَ طِباعَ زوجي ليصبح مثل زوج أختي، حتى في لباسه كنت أشتري له ملابس تشبه ملابس زوج أختي، حتى ملابسي أصبحتُ أشتريها شبيهة بملابس أختي، وكلما اشترى لأختي لباسًا، أشتري مثله، وأكون سعيدة إذا أبدى زوج أختي إعجابه بملابسي أكثر من زوجي، لا أخفيكم أن إعجابي

بزوج أختي بدأ يكبر، وعندما أراه يبدأ قلبي بالخفقان، وأحس بالتعرق دون إرادة مني، وقد حاولت مرارًا ألَّا يحدث بيننا لقاء، ولكنَّنا دائمًا نتبادل الزيارات، ولا أستطيع أن أرفض، حتى لا أُثير انتباه زوجي، حتى أصبحت صورة زوج أختي لا تفارق مُخيِّلتي، الطامة الكبرى بالنسبة لي بدأت في أحد المرات، فقد كنت أعاشر زوجي وفي أثناء حديثه، ذكر عبارة يرددها

زوج أختي كثيرًا، فجعلت أتخيل أن مَن يقيم معي العلاقة زوج أختي، ولم أستطع طرد الوساوس بالاستغفار، وتكرر الأمر في أكثر من علاقة حتى صار التخيل شبه دائم، وبدأت أخاف على نفسي أن أقع في المحظور،

وذات مرة استوقفني زوج أختي، وقال لي بالحرف الواحد: "أما آن لكِ أن تكفِّي عن تلك الأشياء، من الأفضل لكِ أن تنتبهي لبيتكِ وزوجكِ، وكفِّي عن نظراتكِ هذه، كيلا ينتبه زوجكِ؛ فأنا غير مستعدٍّ لخسارة صديق عمري لحركات مراهقة مثلكِ"، ما الحل؟ وجزاكم الله خيرًا.

سعاد فايق

سعاد فايق

صحفي متعدد المواهب، يعمل في كتابة المقالات والأخبار في مجالات متنوعة مثل السياسة، الاقتصاد، الثقافة، والرياضة.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد