قم بمشاركة المقال
وعدني بالزواج ثم أخلف بعد أن أعطيته صوري
أنا طالبة جامعية، أحببت أحد أساتذتي حبًا شديدًا، وتعلقت به جدًا، وكنت البادئة معه بالحديث، وأعلم بأنه خطأ، وما كان علي فعل ذلك، لكنه بادلني الشعور ذاته، حتى قويت العلاقة بيننا، ووعدني بالزواج، وأخذ رقم أهلي.
وثقت به كثيراً؛ لأنه منع اللقاء بيننا، رغم أننا التقينا مرتين، ولم يكن هذا اللقاء سوى محادثات ونظرات، والآن يقول لي: إن أهله لا يرغبون بي، ولا يمكنه الزواج بي بعدما وعدني، علمًا أنه تحدث معي في أشياء لا يمكن التحدث بها إلا بين الزوجين، ومعه صوري بالحجاب.
أعلم أن ما فعلته خطأ، فأنا تبت إلى الله، وأرجو ستره علي، ورحمته بي، ولكنني خائفة من تلك المكالمات، فلا أعلم هل هي وسوسة أم تخيلات، لكنني سمعت صوتًا مشابهًا تمامًا له لمكالمة مع فتاة أخرى على اليوتيوب، ولا أستطيع الجزم بأنه هو، ولكنني أعرف صوته جيدًا، وأسلوبه، وطريقة كلامه، وأخشى إن كان تحدث مع فتيات أخريات، ونزل تلك التسجيلات على اليوتيوب، أن يفعل بمكالماتي السابقة معه الشيء ذاته، فماذا أفعل