قم بمشاركة المقال
أنا متزوج منذ خمس عشرة سنة، وزوجتي ملتزمة دينيًّا، ولديَّ ثلاثة أطفال، بدأت زوجتي تتغير مع ولادة الطفل الثالث، وحدثت مشاكل كثيرة نتيجة انفعالها على تفاهات، منذ سنة بدأت تطلب الطلاق، وتدخل أهلها وأهلي ليوضحوا لها أنه لا يوجد ما يستدعي الطلاق، وذهبنا لطبيب نفسي، وأخبرني أن زوجتي مصابة باضطراب الشخصية الحدية، وفي نفس الوقت لاحظت تغيرًا عليها؛ إذ أدركت بحاسة الرجال أن ثمة شخصًا
في حياتها، حتى جاءتني رسالة بأنها تخونني، فواجهتها فأخبرتني عن شخص دخل حياتها منذ شهرين؛ إذ كان يقوم ببعض الأعمال للأسرة، لكنه تواصل معاها تليفونيًّا، حتى أقنعها بالذهاب عنده مرة واحدة، وزنى بها، وقام بتصويرها وابتزازها حتى نفدت أموالها الخاصة، فأخبرها بأنه سيبدأ في ابتزاز زوجها، ولكني هددته فاختفى، وهي الآن في ذهول إذ كيف لها – وهي الحافظة لكتاب الله عز وجل – أن ترتكب مثل تلك الجريمة، وقبَّلت قدمي حتى أستر عليها، وأقسمت على التوبة، وقد قمت بسؤال
خمسة أطباء نفسيين مسلمين، فأخبروني أنها تعتبر مريضة نفسيًّا، وليست زوجة خائنة، وأن مريض الشخصية الحدية يتميز بالاندفاع والانفصال عن الواقع أحيانًا، والدليل على ذلك أن التواصل عن طريق الهاتف لمدة شهرين أودى بها إلى الزنا، وهو شيء يرفض العقل السليم تصديقه؛ لسرعة الأمر؛ فقررت الستر عليها حتى لا أهدم بنيان الأسرة، وأشهد أنها لم ترتكب خطأً طوال مدة زواجنا