قم بمشاركة المقال
زوجي يحب ابنتي - التي تبلغ من العمر تسع عشرة سنة - أكثر مني؛ يستشيرها ويكلمها في كل الأمور، ففي جلستنا العائلية دائمًا ينظر إليها، ويشاركها الكلام والتعليقات، أما أنا فلا ينظر إليَّ، ولا يتكلم معي، كأني
غير موجودة، وإذا حدث بيني وبينه شيء، لا يأتي إليَّ أو يحاول كسب رضاي، بل يتكلم ويضحك مع ابنته، كأنه يعاندني، وقد كلمته في الأمر،
فذكر لي أن ابنتي تتفاعل معه أكثر؛ هذا الأمر جعلني أكرهه من كل قلبي، ولا أكلمه إذا كنا وحدنا، وصرت أكثر عصبية بسبب أسلوبه، أنا لا أريد أن أُشْعِرَ ابنتي أني أغِيرُ منها، فهل زوجي يريد بهذه التصرفات أن أغير من ابنتي؟ وإن لم يكن، فلماذا يفعل تلك التصرفات؟