قم بمشاركة المقال
أنا فتاة كرهت الزواج كرهًا شديدًا، وهذا كله بسبب دخولي في علاقة محرمة، ويا ليتني لم أعرف الحرام، كنت ملتزمة وطاهرة، وأنكر كل ما تقوم به الفتيات من علاقات محرمة مع الشباب، حتى فعلت أبشع مما فعلنَهُ؛ كل هذا لأنني وجدت شخصًا قال لي: أحبكِ، أنتِ جميلة، أنتِ ذكية، ستكونين زوجتي، كلماته كانت كفيلة بأن أفعل جلَّ ما يطلبه مني؛ لأنني مهزوزة الثقة في نفسي، هو أحبني فعلًا، ولكن في المقابل أضر بي كثيرًا، فرغم تدينه فإنه جعلني أكذب على أهلي، وأخلو به، ويحصل بيننا ما
حصل من تجاوزات، المهم انتهت هذه العلاقة المحرمة، إذ حتى خِطبته لي وقعت بعدها مشاكل عدة، وانتهت بسبٍّ وشتم لي من طرفه، المهم أريد أن أعلم هل توبتي صحيحة؟ هل سيغفر الله تعالى لي، رغم ما فعلته؟ فأحيانًا أحس بالاختناق، والآن كرهت الزواج وكرهت الرجال، ولو أنني
فكرت في الزواج، فسيكون لأمرين اثنين فقط؛ وهما: أن أكون أمًّا، وأن أُسكت أفواه الناس؛ كيلا يطلق عليَّ هذا المجتمع السيئ لقب عانس، وربما لن يتقدم أحد لخطبتي، ولكني فعليًّا أصبحت أمقُتُ الزواج، وكل ما يحصل بين المرأة والرجل أثناء العلاقة، فحتى قبولي الزواج يعد ذنبًا آخر لي، فكيف أتزوج رجلًا ربما يكون عفيفًا وطاهرًا،