قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

زوجتي تفعل بي هذا الأمر في غرفة النوم كل يوم بشكل جنوني والشيخ يقول القرين هو السبب!!

زوجتي تفعل بي هذا الأمر في غرفة النوم كل يوم بشكل جنوني والشيخ يقول القرين هو السبب!!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

23 فبراير 2024 الساعة 06:00 مساءاً

أنا متزوج منذ عام من فتاة تحفظ من القرآن الكثير، وهي تحافظ على الأذكار وقيام الليل يوميًّا تقريبًا، وملابسها محتشمة، وقد كانت وما زالت تعينني على فعل الخيرات، ولكنني بدأت ألحظ عليها بعض الأشياء، وعند مواجهتها بها تنكرها، لا أعلم السبب، ومن هذه الأشياء أنها تطيل النظر إلى بعض الرجال، وعند سؤالي عن هذا، أنكرت، ولكن هذا كان واضحًا جليًّا بالنسبة لي، فظللتُ أذكِّرها بالله، وأعطي لها بعض النصائح، فقلَّ نظرها،

لكنه لم ينقطع، ولحظتُ أيضًا أنها تريد أن تخفي نظراتها عني، وعندما أراها، ترتعد وتدير نظرها، وتنكر ذلك بشدة عند مواجهتها، وأيضًا مما لحظته أنها في أثناء العلاقة الزوجية تسرح بخيالها بعيدًا عني، خاصة في أوجِ متعتها، وتتعمد عدم النظر إليَّ، وعندما تنظر إليَّ، تقل متعتها، أو تزول، وعند مواجهتها تنكر أيضًا، أو تقول: إنها كانت تفكر في أي شيء، ولحظت أيضًا منذ شهر تقريبًا أو أكثر بقليل أنها تصدر قبل النوم وبمجرد غلق عينيها آهاتٍ وتنهيدات خفيفة مماثلة لتلك التي تصدرها خلال العلاقة، وأحيانًا تصدر تمتمات وأصواتًا وحركات خفيفة، وعند سؤالها عن ذلك، تقول: إنني أحلم، ولكنني ألحظ أنها ليست نائمة؛ حيث إنها تشعر

بأقل الحركات والأصوات، وتظل على هذه الحالة بضع دقائق، إلى أن أنبهها، أو أتحرك، وظللت ذات يوم أقرأ القرآن، وأذكر الله، عندما انتابتها الحالة؛ فبكت ولم تستطع النوم، فتركتها وذهبت للنوم في مكان آخر؛ إذ لم أتحمل، وتكرر ذلك الأمر لأكثر من يوم على التوالي، وحتى الآن، ولا أعلم ما عليَّ فعله؛ حيث إنني أحترمها وأحبها، وأتمنى لها الهداية، ولقد ظننا أن في الأمر مسًّا أو سحرًا أو ما شابه ذلك؛ بسبب بعض الأحلام التي كنا نحلم بها، وبعض التصرفات التي كانت تقول بـأنها خارجة عن إرادتها، حتى إننا أتينا بشيخ في البيت، وقرأ بعض القرآن على الماء، وأسمعها بعضًا منه، وشكَّك في كون الأمر سحرًا، ورجح أن يكون بفعل القرين،

وأيضًا هي الآن في حالة فتور من قراءة وحفظ القرآن، وهي دائمًا بالمنزل؛ إذ إنها لا تعمل، وأخيرًا فإني عند مواجهتي لها ببعض الدلائل، تسكت، أو تقول: "ماذا أفعل في رأيك؟"، وأنا أظن أنها لا تستطيع أن تتوقف عن هذه الأفعال، وأظن أنها بسبب البيئة التي نحن فيها بأفكارها المغلوطة، وبهذا العمه الذي يغمرنا بفعل التربية والتلفاز، والهواتف والإنترنت، أفيدونا، وجزاكم الله خيرًا.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد