قم بمشاركة المقال
روى الراوي عيد فهد قصة كرم جني قام بذبح خروف لإطعام أحد البدو الرحالة الذي نفدت مؤونته في الصحراء، ولكن الأمر أخذ منحنى غريب عندما علم البدو أن الكرم جني.
وفي مقطع فيديو نشره على قناته على يوتيوب، أخبر الراوي عن شاب شد رحاله في الصحراء لمسافة يوم كامل، حيث نفدت مؤونته وأصبح بلا طعام وشراب. وعندما وصل إلى منطقة قرب المغرب، التقى بشخص آخر وبدأ الحوار بينهما. وبعد ذلك، قرر الشخص الآخر أن يذبح خروفًا لإطعام الشاب الجائع. وفي لحظة غريبة، نام الشاب واستيقظ ليجد نفسه وحيدًا دون أي شخص أو شيء حوله. ومع ذلك، شعر الشاب بأن الجوع والعطش قد انتهيا وأن القربة بجواره قد ملأت بالماء. وعندما أخبر الشاب البدوي صاحب الخروف بما حدث، أكد له أن الشخص الذي قدم له الطعام والشراب هو جني، وأن الخروف الذي ذُبح هو نفسه الذي ذُبح في اليوم السابق، وأنه مات بشكل مفاجئ دون أي سبب.
وأضاف الراوي أن البدوي أخبر الشاب بأن المنطقة التي وقع فيها الحدث مسكونة بالجن.
أشار الرواي إلى أن هذا الشاب البدوي قد سافر إلى المكان نفسه الذي التقى فيه بالجنّ - على الرغم من أنه يعلم أنه من عالم الجنّ - إلا أنه كان يرغب في لقاءه مرة أخرى ومعرفته بشكل أفضل. وعندما التقاه مرة أخرى، قال له الجنّ: "أعرفكم جميعًا، أعرف أبوك وأمك وإخوانك، وأعرف العرب واحدًا تلو الآخر. أنا جاركم، وعندما سأله الشاب البدوي كيف تعرفني؟"، أجاب الجنّ: "نحن من سكان هذه الأرض ومسلمون، لم نتعرض لأي ضرر منكم، ونحن جيرة طيبة لكم".