قم بمشاركة المقال
أكد خبراء أمريكيون أن شهر يونيو كان الأكثر سخونة في العالم خلال 174 عامًا الماضية، وفقًا لتقرير نشرته شبكة سي إن بي سي الأمريكية. وأوضح بول أولريش، أستاذ النمذجة المناخية الإقليمية والعالمية في جامعة كاليفورنيا، أن الأرقام القياسية لعدد الأحداث المناخية القاسية ستتجاوز هذا العام الأرقام القياسية السابقة في عام 2023.
وأشار العلماء إلى أن ظاهرة الاحتباس الحراري تزيد من حدة الظواهر الجوية المتطرفة. وقال مايكل مان، البروفيسور في علوم المناخ، إن الأبحاث تظهر أن هناك اتجاهًا واضحًا نحو زيادة الظواهر المناخية القاسية في الصيف مثل موجات الحر والفيضانات، وهذا يعود إلى الاحترار الناجم عن النشاط البشري.
وأضاف أولريش أن زيادة تواتر وشدة موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات يمكن أن تعزى مباشرة إلى تغير المناخ. وأوضح أنه من خلال انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري، تتم حبس المزيد من الحرارة بالقرب من السطح، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة الحرارة وزيادة الرطوبة في الهواء وجفاف سطح الأرض. وأكد أن العلماء يعتقدون بثقة تامة أن زيادة تواتر وشدة الظواهر المتطرفة هي نتيجة مباشرة لتأثير الإنسان على نظام المناخ.