قم بمشاركة المقال
عادت قضية مقتل الطالبة الأردنية، إيمان إرشيد، التي تشابهت ظروفها مع قضية مقتل نيرة أشرف المصرية، إلى الواجهة مرة أخرى بعد مرور أكثر من عام على وفاتها. وقد أعلن والدها عن موعد لإجراء الصلح العشائري عبر منشور على موقع فيسبوك. وبحسب ما نقلته شبكة "سكاي نيوز عربية"، فإن الصلح العشائري المتعلق بحادثة مقتل الطالبة الأردنية إيمان مفيد إرشيد المقداد سيجري في الجمعة المقبلة الموافق 21 يوليو الحالي. وأوضح والدها أن الصلح سيتم في الساعة السادسة مساءً في منطقة ماركا الجنوبية بالعاصمة عمان، بالقرب من مركز الملكة رانيا. ونشر شقيق المجني عليها أيضًا منشورًا على فيسبوك، أعلن فيه أن الجمعة القادمة ستكون موعدًا لإجراء الصلح العشائري، وذلك بعد حادثة مقتل إيمان مفيد إرشيد المقداد. وأعرب عن حزنه وقوة إيمانه بالله العلي العظيم. تعد هذه الخطوة هامة في مسار القضية، حيث يتم الآن تحديد موعد رسمي لإجراء الصلح العشائري، الذي يعتبر جزءًا من التقاليد والعادات في المجتمع الأردني. ومن المتوقع أن يتم خلال هذا الصلح التوصل إلى تسوية بين الطرفين المتنازعين وإنهاء النزاع بشكل سلمي. وتجدر الإشارة إلى أن قضية مقتل إيمان إرشيد تشابهت في ظروفها مع قضية مقتل نيرة أشرف المصرية، حيث تعرضت كلا الفتاتين لإطلاق نار داخل الحرم الجامعي. وقد أثارت هذه القضيتان موجة من الاستياء والغضب في الجمهورية الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية على حد سواء. وتأمل العائلتان أن يتم إجراء الصلح العشائري بنجاح، وأن يتم تحقيق العدالة للطالبتين اللتين فقدتا حياتهما بشكل مأساوي. ومن المهم أن يكون هناك توعية وتثقيف حول قضايا العنف والجريمة في الجامعات والمجتمعات، وأن يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية الطلاب وضمان سلامتهم.
أضاف نور بكل حزن وألم: "أختي الغالية إيمان، التي قبلت الموت بشجاعة ورفضت أن تسمح لكرامتها بأن تتعرض للإهانة، أصبحت الآن في رحمة الله ورعايته. نحن جميعًا مؤمنون بقضاء الله وقدره، ونعتبر وفاتها قدرًا يجب أن نقبله. لقد مرت سنة و23 يومًا على رحيلها، ونحن لا نزال نشعر بالحزن العميق بسبب فقدانها"، حسبما أفادت شبكة "العربية". وأشار بيان صادر عن مديرية الأمن العام في ذلك الوقت إلى أن الفتاة "نقلت إلى المستشفى في حالة حرجة، وأن القاتل تمكن من الهروب، وتم بدء التحقيقات لتحديد هويته والقبض عليه". وفيما بعد، توفيت الفتاة متأثرة بجروحها. وأفاد المتحدث الرسمي باسم مديرية الأمن، بأن هوية القاتل تم تحديدها، وأنه "خطط لجريمته بعناية، وحاول جاهدًا إخفاء هويته وتتبعه بواسطة تصرفات مضللة". وبعد ذلك، أعلنت السلطات الأردنية أنها تمكنت من تحديد مكان القاتل الذي قتل إيمان إرشيد، طالبة جامعية في العلوم التطبيقية. وأفادت مديرية الأمن العام في الأردن في بيانها، بأن القاتل قام بإطلاق النار على نفسه عندما تمت محاصرته من قبل رجال الأمن العام.