قم بمشاركة المقال
عادت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبداللطيف لتتصدر محركات البحث مجدداً بعد تداول توقعات جديدة لها قد تحدث في نصف شهر رمضان. وقد توقعت ليلى عبد اللطيف عبر حسابها الرسمي على "يوتيوب" حدوث إعلان حال الطوارئ كارثة طبيعية ستشغل العالم بأكمله عقب زلزال تركيا وسوريا. كما توقعت أن السعودية ستشهد أحداث كارثية كالزلازل وانتشار الوباء الذي سيودي بعدد من المواطنين، ولكنها أكدت أن السعودية ستتغلب عليها وستتمكن من التغلب على الأزمة. وتوقعت أيضاً حدوث فوضى في مطار رفيق الحريري، لكنها أشارت إلى أن رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط سيعمل على حل تلك الفوضى. وفيما يتعلق بالمستقبل، توقعت ليلى عبد اللطيف حدوث كوارث طبيعية وزراعية وأزمات غذائية وانتشار للأوبئة في عام 2023، كما تنبأت بظهور سلاح جرثومي خطير. وأخيراً، تنبأت بمقتل ملياردير بارز ومعروف عالمياً في ظروف غامضة، مما قد يؤدي إلى حدوث بلبلة في العالم وتفجير أحد أشهر المستشفيات في العالم. يذكر أن ليلى عبد اللطيف هي سيدة أعمال لبنانية وعرافة مشهورة.ولدت في بيروت، ووالدها الشيخ محمد كان مفتيا مصريا في الجامع الأزهر. كان والدها يتمتع بالقدرة على شفاء الناس بواسطة القرآن الكريم، وكانت والدتها لبنانية وجدتها سورية. على الرغم من أنها لا تتنبأ بالمستقبل ولا تعتبر نفسها عرافة، إلا أنها تمتلك قوة الإلهام السادس. هذه القوة تنمو مع مرور الوقت وتتحول إلى واقع بنسبة تتراوح بين 90 إلى 100 في المئة. لا تؤمن بقراءة فنجان قهوة أو بطاقات التارو أو التنويم المغناطيسي. أصبحت شهيرة تدريجيا بين كبار السياسيين والاقتصاديين والفنانين في لبنان وبعض دول الخليج العربي، بالإضافة إلى شركات عالمية تبحث عن استشارتها. قد التقت برؤساء الدول والحكومات والعديد من الملوك الذين تنبأت لهم بالأحداث. جاء والدها في بعثة إلى لبنان حيث التقى بوالدتها وتزوجا. توفي والدها عندما كانت في السابعة والأربعين من عمرها. لا تتذكر الكثير عن والدها، سوى أنه كان يصلي ويقرأ القرآن الكريم ويعالج المرضى بالرقية الشرعية في منزلهم في بيروت. كان يشعر بالأشياء قبل حدوثها، ولكنه لم يوافق على الكشف عن الأسرار وتنبؤ المستقبل. بدأت قوة الإلهام معها بعد وفاة والدها. كانت والدتها تسألها عن أشياء وكانت تومئ برأسها وتقول: "ما كنت أقول لها". لديها أختان من والدها المصري وثلاثة أخوة من زوج أمها اللبناني. درست في مدرسة داخلية مع إخوتها هند وسناء حتى البكالوريا، ثم عملت كسكرتيرة في السفارة المصرية في سن مبكرة. بعد ذلك، عملت كبائعة في غاليري. في ذلك الوقت، كانت قدرتها المميزة محصورة بعائلتها ومحيطها الضيق. كانت تطلق توقعات تثير استغرابهم، مثلما قالت لوالدتها في يوم من الأيام أن جدها سيذهب لأداء فريضة الحج ولن يعود. وبالفعل، توفي جدها في المدينة.
في عام 1979، كانت تعمل كـ "دي جي" وتحمل شهادة من راديو وان. كانت أيضًا تمتلك محلين للموسيقى في الحمرا وبرمانا، وهي أول امرأة في لبنان التي كانت تقوم بعملية الميكساج وتبيع الكاسيت بسعر 20 إلى 30 دولارًا. حصلت على شهادة من إذاعة راديو وان بسبب براعتها في مزج الأغاني. في عام 1980، فازت ببطولة السباحة في لونغ بيتش، وفي عام 1981، فازت بالمرتبة الأولى في مسابقة رقص مع شقيقها. كانت تمارس الغطس مع صديقتها نيرفانا، الزوجة السابقة للفنان أحمد دوغان.