قم بمشاركة المقال
تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية، بالتعاون مع الجهات المعنية ووزارة الاتصالات، إلى استحداث "الكارت الموحد" في إطار توجه الدولة نحو التحول الرقمي وتسهيل الخدمات للمواطنين في الحصول على جميع الخدمات المتاحة، سواء كانت خدمات منظومة البطاقات التموينية أو خدمات التأمين الصحي أو خدمات مكاتب البريد. ويجب التأكيد أن هذا الكارت الموحد لا يعتبر بديلاً عن البطاقات التموينية.
سيتم تجريب نظام "الكارت الموحد" في محافظة بورسعيد بشكل تجريبي بعد الانتهاء من التجارب الفنية، وذلك لاستخدامه في صرف المقررات التموينية والخبز، بالإضافة إلى استمرار استخدام البطاقات التموينية كالمعتاد. وبذلك يتمكن المواطن من سحب مستحقاته عن طريق الكارت الموحد والبطاقات التموينية. يهدف الكارت الموحد إلى تبسيط الخدمات المقدمة للمواطنين، بما في ذلك خدمات التموين والتأمين الصحي الشامل وخدمات البريد كمرحلة أولى، على أن يشمل الكارت في المستقبل صرف المعاشات واستخدامه في وسائل المواصلات والبنوك وغيرها من خدمات المدفوعات الإلكترونية.
تهدف الحكومة من خلال "الكارت الموحد" إلى تسهيل حصول المواطن على جميع الخدمات من خلال بطاقة واحدة. فعلى سبيل المثال، يمكن للمواطن الذي يحمل بطاقة تموين الحصول على السلع التموينية والخبز المدعم، وبطاقة أخرى للحصول على خدمات التأمين الصحي، وبطاقة ثالثة للحصول على خدمات البريد. ومن خلال "الكارت الموحد"، يمكن للمواطن الحصول على كل هذه الخدمات من مؤسسات متعددة بدلاً من حمل عدة بطاقات. وتجري الآن جهود لإصدار الكارت الموحد مجاناً للمواطن دون أي تكاليف مالية، وحتى الآن لم تقم وزارة التموين بإصدار هذا الكارت لنظام صرف السلع التموينية أو الخبز المدعم. ومن المقرر أن يبدأ العمل بالكارت الموحد تجريبياً خلال الأيام القادمة بعد التنسيق مع الجهات المعنية.
اقرأ أيضاً
وفي ضوء الأنباء التي ترددت حول إلغاء جميع البطاقات التموينية واستبدالها بـ "الكارت الموحد" اعتباراً من أول أغسطس المقبل، تواصل المركز الإعلامي لمجلس الوزراء مع وزارة التموين والتجارة الداخلية التي نفت تلك الأنباء وأكدت عدم صحتها. وأوضحت الوزارة أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن إلغاء جميع البطاقات التموينية واستبدالها بـ "الكارت الموحد"، وأن العمل ما زال مستمراً بالبطاقات التموينية مع استمرار صرف المقررات التموينية والخبز المدعم من خلالها في جميع المنافذ التموينية.