عاجل | الأمم المتحدة تدعو العالم لإنقاذ دبي من كارثة مأساوية ستحولها إلى مدينة أشباح غير صالح للحياة إطلاقا

حذرت الأمم المتحدة من أن موجة الحر التي تضرب العالم وتجاوزت الأرقام القياسية في القارة الأوروبية تحديدًا لن تقف عند هذا الحد، والقادم قد يكون أصعب، وفقًا لما ذكرته شبكة سي إن إن.

صرح جون نيرن، المستشار البارز لشؤون الحرارة الشديدة في المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، بأن "شدة هذه الأحداث (موجات الحر) ستستمر في الازدياد". وأضاف "على العالم أن يستعد لمزيد من موجات الحر الأكثر شدة". ووصلت درجة الحرارة في منطقة جنوبي إيطاليا إلى 46 درجة مئوية، وهو رقم قياسي جديد في أوروبا.

حذر خبير المناخ، كارلو بونتمبو، من أن مناطق أخرى في القارة الأوروبية قد تتعرض إلى مستويات مماثلة من الحرارة القياسية. وسترتفع الحرارة في العاصمة الإسبانية مدريد إلى ما فوق 40 درجة مئوية.

ومع استمرار درجات الحرارة في تحطيم الأرقام القياسية في جميع أنحاء العالم، ستعقد قمة المناخ لمؤتمر الأطراف هذا العام في وقت يشهد فيه العالم فوضى المناخ بشكل مباشر، حيث سيعقد المؤتمر في الإمارات العربية المتحدة.

شرعت الإمارات في حملة كبيرة لنجاح القمة المقبلة، قبل قمة المناخ COP28 للأمم المتحدة في دبي في وقت لاحق من هذا العام، والبناء على مناخ شرم الشيخ COP27.

تولي الإمارات اهتمامًا كبيرًا بتنظيم القمة العالمية للمناخ، حيث تسعى إلى جعلها مناسبة تلبي احتياجات المناخ العالمية في ظل الظروف الحالية التي يشهدها العالم. فلا يخفى على أحد أن العالم يشهد حرارة قياسية وأمطارًا قاتلة وفيضانات وعواصف مدمرة، وهذا يتطلب تحركًا سريعًا وجادًا للحد من تأثيرات التغير المناخي.

وفي هذا السياق، صرحت جيني كينج، رئيسة أبحاث وسياسات المناخ في المعهد، بأن القمة تعد ذات أهمية خاصة، حيث ستشهد تقييمًا عالميًا للجهود التي قامت بها البلدان في خفض التلوث الناتج عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب. وهذا يأتي في إطار السعي لضمان عدم ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى ما بعد نقطة التحول الحرجة، وهو أمر بالغ الأهمية للحفاظ على استدامة الحياة على كوكب الأرض.

قم بمشاركة المقال