قم بمشاركة المقال
هل سمعت يومًا عن "سفاح التجمع الخامس"؟
هذا اللقب الذي أثار الرعب في قلوب السكان في القاهرة، وأثار التساؤلات حول هويته المجهولة ودوافع أفعاله الشنيعة.
كذلك اليوم، سنلقي نظرة عن قرب على اسرار مرعبة يشيب لها الرأس تكشف لأول مرة بخصوص هذا السفاح، الذي لم يكن سوى بظلامه يعم المنطقة ويخلق الذعر في نفوس الناس.
اقرأ أيضاً
و في هذا المقال، سنكشف الستار عن الوقائع المروعة التي تورط فيها "سفاح التجمع الخامس"، ونسلط الضوء على جوانب شخصيته الغامضة التي جعلت منه موضوع جدل واسع النطاق في مصر.
و كما سنستعرض الأسباب وراء اعتباره أقسى من أفلام الرعب، وكيف تمكن من تحقيق سمعة تخوف ورهبة بين السكان.
ثم هل سيكون لديك الجرأة لمواجهة حقيقة هذه القصة المروعة؟
تابع قراءة لتتعرف على تفاصيل صادمة ومثيرة تكشف لأول مرة عن "سفاح التجمع الخامس" وراء الأبواب المغلقة من هذا الحي الراقي.
تفاصيل قصة سفاح التجمع الخامس
هذا وقد كشفت التحقيقات أن المتهم كان يُقدم محتوى تعليمي على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة "تيك توك"، بحساب يحمل اسم "FONIX" لتعليم اللغة الإنجليزية وحصدت مقاطع الفيديو ملايين المشاهدات.
ثم نشر المتهم فيديو بعنوان "كيف يقول الأميركيون"، يُجيب من خلاله عن تساؤلات مثل "كيف أعبر عن سعادتي؟" و"كيف أبدي انزعاجي برقة؟"
و تم القبض على "سفاح التجمع" فجر السبت الماضي، وكشفت التحقيقات أنه جذب النساء إلى شقته بإحدى المناطق بالتجمع الخامس بالقاهرة.
ثم صدر أُمِرَ بتشريح الجثث والتحقيق في الأسباب الحقيقية للوفاة وسبب ارتكاب الجرائم ونوع السلاح المُستخدم.
و تقرر عرضه على مصلحة الطب الشرعي لفحص تعاطيه للمخدرات وتفتيش هاتفه المحمول واستجواب جيرانه وشهود العيان.
وقد كان المتهم كريم، مدرس سابق، يبلغ من العمر 37 عامًا، وبعد تركه للتدريس انتقل للعمل في التجارة لفترة.
وبينت التحقيقات أنه طلَّق زوجته قبل 4 سنوات، وكانت جميع ضحاياه "فتيات ليل" من القاهرة.