قم بمشاركة المقال
أكد وزير الصحة المصري أن الوزارة تتعامل بجدية مع الشائعات وتعمل على توضيح الحقائق. وأشار إلى أنه تم التوجه إلى قرية في محافظة قنا بعد انتشار أخبار عن انتشار حمى الضنك فيها.
وأضاف الوزير خلال مداخلة تلفزيونية أن فيروس حمى الضنك ينتقل من الناموس إلى البشر، وأن الإصابات تحدث في المناطق ذات الحرارة العالية.
وأوضح أن حمى الضنك تظهر بشكل دوري وأن الجهات الصحية قامت بزيارة القرية المتضررة وتم أخذ عينات من 68 شخصًا يعانون من نفس الأعراض لتحديد التشخيص الصحي الصحيح.
وأشار إلى أن أعراض حمى الضنك قد تشمل ارتفاع درجة الحرارة ومشاكل في البطن، وأن الحالات التي تم فحصها اليوم تتوافق مع تشخيص حمى الضنك. ومن المتوقع الكشف عن نتائج التحاليل خلال ثلاثة أيام.
وأوضح أن العلاج يتمثل في تناول مسكنات للألم والراحة في المنزل، وأن حمى الضنك ليس لها علاقة بفيروس كورونا.
وأكد أن مدة العلاج تتراوح بين 5 و 7 أيام وأن المصابين سيعودون إلى حياتهم الطبيعية بعد ذلك.