قم بمشاركة المقال
وفقًا لمصدر مقرب، تبين أن الرجل المغدور وأبنائه يعملون كرعاة أغنام. ووفقًا لتقرير الطب الشرعي، تم اكتشاف وجود كسر في العظم اللامي حول العنق. وقد وجه مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى تهمة القتل العمد الواقع على الأصول لثلاثة أبناء، بينهم فتاة قاصر، بسبب ضرب والدهم بمطرقة "شاكوش" على رأسه وخنقه حتى الموت في منطقة الأغوار الشمالية.
ووفقًا للمصدر المقرب من التحقيق، قرر المدعي العام إحالة الفتاة القاصر التي تبلغ من العمر 15 عامًا إلى مدعي عام الأحداث للتحقيق في القضية.
كما قرر المدعي العام توقيف الأبناء البالغين والفتاة القاصر على ذمة القضية في مراكز الإصلاح والتأهيل للرجال والنساء.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادثة، قال المصدر لرؤيا: "يعمل الرجل المغدور وأبناؤه كرعاة أغنام، وكان الأبناء يعملون إلى جانبه يوميًا في رعي الأغنام. ولكن في يوم الجريمة، تصادف خروج الفتاة القاصر من منزل شقيقها المتهم، وعندما وصل الأب المغدور إلى المنزل، حدثت مشاجرة بين الأبناء ووالدهم المغدور."
اقرأ أيضاً
وأضاف المصدر أنه وفقًا لادعاءات الأبناء، فإن الأب لا يعطيهم المال ولا ينفق عليهم، ويصفونه بأنه "بخيل"، ولا يقدم أي مساعدة مالية على الرغم من امتلاك الرجل المغدور 150 رأس غنم وفقًا لإفادات الأبناء.
أفاد مصدر مطلع بأن الابن والابنة المتهمين قاما بالإمساك بوالدهم المغدور، في حين قامت الابنة الأخرى بضربه بشاكوش على رأسه، مما أدى إلى سقوطه فاقدًا للوعي. وللتأكد من وفاته، قامت إحدى الفتيات بخنق والدها باستخدام شال الرأس.
اقرأ أيضاً
وتوضح تقرير طب شرعي إربد وجود كدمات على الرأس، دون وجود كسور في الجمجمة أو نزف. كما تم اكتشاف كسر في عظم اللامي حول العنق.