قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

هتلمي كل الناس علينا .. مأساة مروعة لطفلة مكة مع زوج والدتها بأكتوبر والأمن المصري يكشف اعترفات صادمة!

هتلمي كل الناس علينا .. مأساة مروعة لطفلة مكة مع زوج والدتها بأكتوبر والأمن المصري يكشف اعترفات صادمة!
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

22 يوليو 2023 الساعة 07:12 مساءاً

تجدر الإشارة إلى أن الزوج قد اعتاد على تعنيف الطفلة مكة بشكل مستمر، حيث كان يتعمد إيذائها جسدياً ونفسياً. وفي تلك اللحظة، قرر الزوج أن ينهي حياة الطفلة مكة بطريقة بشعة، حيث دفعها بقوة لترتطم رأسها بالحائط، مما تسبب في وفاتها على الفور. بعد ارتكاب الجريمة، حاول الزوج إخفاء ما فعل وإثناء زوجته عن الإبلاغ عن الحادثة والقصاص لابنتها. ولكن، لم يكن لديها خيار سوى الوقوف في وجهه والكشف عن الحقيقة. تم تقديم الزوج إلى النيابة العامة في أكتوبر حيث أدلى بالاعترافات التفصيلية بشأن جريمته. وأكد أنه ارتكب الجريمة بدافع الغضب والإحباط نتيجة ضغوط الحياة وصعوبة العيش. واعترف أيضًا بأنه كان يعاني من مشاكل نفسية وعدم استقرار عاطفي، مما دفعه للتصرف بشكل عنيف تجاه الطفلة مكة. من المتوقع أن تستمع المحكمة لشهادات الشهود وتدرس التقارير الطبية والنفسية المتعلقة بالجريمة قبل أن تصدر حكمها النهائي. ومن المحتمل أن يواجه الزوج عقوبة الإعدام أو السجن المؤبد في حالة إدانته بتهمة قتل الطفلة مكة. تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة تعد مأساة إنسانية تنبئ بالعديد من القضايا الاجتماعية والأسرية التي تحتاج إلى مزيد من الاهتمام والتوعية. فالعنف الأسري والتعنيف الأطفال يعدان من أكبر التحديات التي تواجه المجتمعات في الوقت الحالي. ويجب على الحكومات والمؤسسات الاجتماعية والتعليمية العمل معًا للحد من هذه الظاهرة وحماية حقوق الأطفال وضمان سلامتهم ورفاهيتهم.

في إفادته للشرطة، أوضح المتهم مهند.ع البالغ من العمر 20 سنة، أنه عندما عاد إلى غرفته وجد شقيقته مكة مستيقظة. فطلب منها أن تجلس بجانب أختها حياة. ولكنه صدم عندما رأى أن مكة كانت تقوم بإعداد حمام لنفسها وقد غمرت الفراش الذي كانت تنام عليه. شعر بالاستياء وانفعل وضربها على وجهها مرتين بقلم صغير، ثم طلب منها أن تغير ملابسها وتجلس بجانب أختها.

وأضاف المتهم أنه سأل مكة إذا كانت ترغب في تناول الطعام، فأجابته بنعم وأنها ترغب في تناول الأرز والفاصوليا التي كانت متبقية من العشاء. فقدم لهما الطعام وجلس مكة بجانب أختها حياة وبدأت تأكل. وفي هذا الوقت، قرر المتهم أن يقوم بترتيب الشقة وتنظيفها. دخل إلى غرفة مكة وبدأ في ترتيبها وتنظيفها ومسحها ورتب فراشها. ثم طلب منها أن تحضر الدفاية الخاصة بها ليفرشها على فراشها. ولكنها أخبرته بأنها لم تحضر شيئًا ورفضت طلبه. فغضب وصرخ عليها وضربها بشدة على باب الغرفة. وهناك، رأى أنها كانت تحاول فتح زجاجة الفينيك وفشلت في ذلك. فقام بصفعها وصرخ عليها مرة أخرى وأخبرها أنها تقوم بفعل خاطئ ويتسبب في تلطخ الأرض. ثم أمسك بها من كتفها اليسرى بيده اليمنى ولفها حول جسمها وألقاها خارج الغرفة وصدمت رأسها بباب الحمام. وعندما استعادت وعيها، أدخلها إلى الحمام وقام بغسل وجهها. وبعد ذلك، قرر أن يلبسها ملابسها ولكنها أخبرته أنها ترغب في النوم. فأخبرها أن تذهب وتنام في سريرها. وعلى الرغم من عدم اعتادهما على مشاركة الفراش، اتفقا على أن تنام مكة على سريره.

تعرضت لمفاجأة غير سارة

صاحب البيت اتهمني بشيء لم أفعله، وطلب مني أن أساعده في عمل كهرباء لشقتين في الدور الخامس من نفس العمارة. وافقت على طلبه وذهبت لأستيقظ مكة وأخذها هي وأختها حياة وأنزلهما لأمي التي تعيش في الدور الأرضي من نفس العمارة. دخلت لأستيقظ مكة وبدأت أطلب منها أن تستيقظ، ولكنها لم ترد عليّ وكانت تتنفس بصعوبة. اقتربت منها لأراها عن قرب ولكنها لم تكن تتنفس بشكل صحيح وكان نبضها قد توقف. أخذت ابنتي حياة ونزلت بها لأمي في الدور الأرضي وأخبرتها أن مكة قد توفت. كانت أمي تصرخ وأخبرتها أن تكون هادئة وأنها قد تكون فقط فقدت الوعي ولم تمت. ذهبنا معًا لنراها وعندما رأت مكة، بدأت تصرخ. حاولت تهدئتها وقالت لي إنها قد توفت بالفعل. قلت لها أن تكون هادئة وألا تكشف عن ذلك لأن الناس ستجتمع حولنا حتى يأتي والدتها.

سوف تلومنا الناس

عندما عادت زوجتي من العمل، أعطتني مبلغ 900 جنيهًا من المال الذي حصلت عليه من صاحبة العمل. قالت لي أن أدفع الإيجار القديم الذي علينا. ثم ذهبنا واشترينا نصف كيلو من اللبن وعلبة سجائر لي. ثم ذهبنا إلى شقة أمي ودخلنا. جلسنا وأنا قمت وصنعت كوبًا من الشاي لي وآخر لسارة، وتناولت أمي نسكافيه. جلسنا لفترة وبعد ذلك قلت لسارة أن نذهب للطابق العلوي. أخذت أمي المصحف معها وخرجت معنا. صعدنا وجلسنا في الصالة وأخذت أمي المصحف وبدأت تحلف لسارة أنها ستذهب مع الله. انزعجت سارة وقالت لها أمي إنها قد توفت. ردت أمي عليها وقالت لها أن مكة هي ابنتك التي توفت وذهبت إلى الله. بدأت سارة تصرخ وقلت لها أن تكون هادئة وألا تكشف عن ذلك لأن الناس ستلومنا وسيتعذر علينا الأمر. قالت لي: "أين هي؟ أين أخذتها؟" قلت لها أن تصبر وأنها دخلت إلى غرفة مكة الأولى وحدث ذلك.

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد