انتشار مليوني لصانع محتوى سعودي يكشف عن مفاجأة غير متوقعه لأفضل 4 تخصصات دراسية لها مستقبل كبير في سوق العمل بالمملكة!

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لصانع محتوى متخصص يكشف عن أفضل التخصصات للدراسة في مرحلة البكالوريوس أو الماجستير أو الدكتوراه. وأوضح الصانع المتخصص في المجال التعليمي أنه من الأفضل اختيار التخصص الذي يتجه إليه البلد، سواء كان في مجال الطب أو الهندسة أو الذكاء الاصطناعي أو الإحصاء. وأشار إلى أن هذه التخصصات لها مستقبل كبير وفرص عمل واعدة.

ومن جانبه، أكد المستشار التعليمي عبداللطيف الحمادي أن اختيار التخصصات العلمية الستة في الوظائف التعليمية يعود بالأثر الإيجابي على العملية التعليمية. وأشار الحمادي إلى أن الـ 11547 وظيفة تعليمية التي تم الإعلان عنها ستكون إضافة كبيرة للعملية التعليمية في المملكة، نظرًا لتوفرها لتخصصات مهمة ومطلوبة.

وأعلنت وزارة التعليم عن فتح باب التقديم على 11547 وظيفة تعليمية في العام الدراسي القادم، وفقًا للائحة التنفيذية للموارد البشرية في الخدمة المدنية. وتشمل التخصصات المتاحة في المسابقة مجالات مثل الرياضيات واللغة الإنجليزية والمهارات الرقمية وإدارة الأعمال والفيزياء والأحياء والكيمياء.

تستهدف الوزارة العديد من الإدارات التعليمية في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية. وتشمل هذه الإدارات الرياض، الزلفي، المجمعة، العلا، محايل عسير، المخواة، حفر الباطن، عفيف، شقراء، ظهران الجنوب، شرورة، بيشة، تبوك، المدينة المنورة، جازان، حائل، المنطقة الشرقية، الدوادمي، رجال ألمع، القنفذة، الغاط، عسير، الأفلاج، الجوف، الحوطة والحريق، الخرج، الرس، سراة عبيدة، الحدود الشمالية، القريات، المذنب، الطائف، البكيرية، الباحة، صبيا، القويعية، الليث، مكة المكرمة، الأحساء، وادي الدواسر، القصيم، نجران، النماص، ينبع، المهد.

تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الوزارة لتحقيق أهدافها الاستراتيجية وتعزيز قطاع التعليم من خلال استثمار الكوادر البشرية. وتهدف الوزارة أيضًا إلى تحسين نتائج التعلم المعرفية والمهارية وتلبية الاحتياجات الوظيفية في قطاع التعليم. كما تهدف الوزارة إلى توفير الكفاءات اللازمة للمواد الجديدة في الخطط الدراسية المطورة ومسارات الثانوية العامة التخصصية في العام الدراسي المقبل.

تطمح الوزارة إلى تحقيق المزيد من المستهدفات الوطنية في تطوير منظومة التعليم وتعظيم كفاءتها، وتحقيق مصلحة الطلاب والطالبات وبناء مستقبل مشرق لهم وللوطن.

قم بمشاركة المقال