قم بمشاركة المقال
اندلعت حرائق الغابات في شمال غرب تونس اليوم، مما أدى إلى إغلاق أكبر معبر حدودي بين تونس والجزائر، وهو معبر "أم الطبول". تم تحويل حركة المرور إلى معابر أخرى بين البلدين.
أخبر محافظ ولاية جندوبة التونسية أن وحدات الحماية المدنية قد أجلت عائلات من منازلهم بسبب الحرائق. وأشار إلى أنه يتم السيطرة على الحريق الذي اندلع قبل ثلاثة أيام.
طلبت السلطات الجزائرية في ولاية الطارف من المواطنين الجزائريين الذين يتوجهون إلى تونس عبر المعبر البري أم الطبول طبرقة تأجيل سفرهم إلا في حالات ضرورية حتى يتم السيطرة على الحرائق في منطقة ملولة بالقرب من الحدود التونسية الجزائرية.
وأفاد بيان صادر عن هيئة ولاية الطارف الجزائرية أنه تم اتخاذ عدة إجراءات بعد اندلاع حريق الغابة في التراب التونسي بالقرب من المعبر الحدودي أم الطبول، بما في ذلك تشكيل فريق مشترك يضم أفراد الحماية المدنية ومصالح الغابات في معبر أم الطبول، بالإضافة إلى 11 شاحنة إطفاء و 30 موظفًا وسيارتي إسعاف.
كانت السلطات الجزائرية قد قامت سابقًا بتحويل حركة المسافرين من وإلى تونس إلى المعبر الحدودي العيون عين دراهم، حيث يتم تدفق المسافرين بشكل طبيعي.
تقدمت سلطات ولاية الطارف بطلب لتفادي حدوث تكدس وضغط كبير للسيارات والمسافرين في مستوى معبر ببوش عين دراهم. يأتي هذا الطلب في إطار الحرص على تنظيم حركة المرور وتسهيل عملية عبور الحدود بين البلدين. وتهدف هذه الخطوة إلى توفير تجربة سفر سلسة ومريحة للمسافرين وتقليل الازدحام والتكدس الذي قد يحدث في المعبر.