قم بمشاركة المقال
تحدث الداعية السوداني مزمل فقيرى، عن خطورة المنظمات والجمعيات التى بدأت بالظهور مؤخرا لأسباب كثيرة مختلفة الا أنها تتفق فى التفكير والاهداف.
وقال فقيري، فى مداخلة مع برنامج Mbc فى أسبوع: ان كل هذه المنظمات تتبع حزب الإخوان المسلمين، وهذا الحزب على مر تاريخه كلما فضح فى مكان ما، غير اسمه لاسم اخر، فمثلا فى السودان كانوا يسمون الاخوان المسلمين بقيادة الترابى، ثم مارسوا ممارسات خاطئة أدت الى كرههم فى السودان فلجأوا لتغيير الاسم الى الجبهة الإسلامية القومية، ثم إلى المؤتمر الوطنى”.
واضاف: ” هذا وضع الإخوان فى العالم الآن حينما فتحوا غيروا اسمهم إلى الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، وليسوا هم بذلك ولكنه حزب للاخوان، كان يرأسه القرضاوي سابقا، وهم من يدرسون البلاء والفوضى الان، وهم من قتلوا أكثر من ألف ماجد وذنبهم جميعا فى رقاب الإخوان الخونة”.
وتابع: “ان جماعة الإخوان المسلمين عداوتها مع المملكة ليست في تصريح الحج إنما في المنهج والعقيدة، فعقيدة هؤلاء الإخوان وعلى رأسهم عبدالرحمن يوسف الذى افتى للحجاج عقيدة صوفية تدعوا إلى الشرك وعبادة القبور، بينما المملكة تدعو إلى التوحيد منذ تأسيسها وهذا هو سبب عزها ومجدها”.
واختتم، أن عقيدة الإخوان هى الخروج عن الحكام وولاة الأمر، بينما عقيدة المملكة السمع والطاعة لوفاة أمور المسلمين.