قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

التهاب الكبد الفيروسي: القاتل الصامت الذي يهدد حياة الكثيرين

التهاب الكبد الفيروسي: القاتل الصامت الذي يهدد حياة الكثيرين
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

01 أغسطس 2024 الساعة 11:30 صباحاً

أكد الدكتور عبدالله بن سعيد الغامدي، استشاري أمراض الجهاز الهضمي وأمراض وزراعة الكبد والمناظير في مجموعة عناية الخبراء الطبية، على أهمية وعي المجتمع بالفيروسات الكبدية التي تصيب الكبد وتسبب التهابًا فيه، مما يؤدي إلى مجموعة من الأمراض المعروفة بالتهابات الكبد، التي تتراوح شدتها من خفيفة وعابرة إلى حالات خطيرة ومزمنة تؤثر على صحة الكبد بشكل دائم.

مشيراً إلى تقرير حديث صادر عن منظمة الصحة العالمية، الذي كشف أن التهاب الكبد الفيروسي يعد ثاني الأمراض المعدية التي تؤدي إلى الوفاة في جميع أنحاء العالم، وأن أكثر من 6 آلاف شخص يصابون يوميًا بالمرض. كما وضع التقرير العالمي لالتهاب الكبد لعام 2024، الصادر عن المنظمة، سلسلة من الإجراءات لتعزيز التعامل مع التهاب الكبد الفيروسي وتسريع التقدم نحو القضاء على الوباء بحلول عام 2030.

جاء ذلك خلال فعاليات اليوم العالمي لالتهاب الكبد الفيروسي التي نظمتها المجموعة مطلع الأسبوع الحالي في حراء مول تحت شعار “حان وقت العمل”، وذلك بهدف تعزيز وعي المجتمع بهذا المرض كما يأتي تنظيمه استجابة للاهتمام الذي توليه المجموعة لتعزيز المعرفة حول صحة الكبد وأمراضه والتأكيد على التعاون من أجل الحد منه ومن مضاعفاته والقضاء عليه. وشملت الفعاليات استقبال الحضور وفحص التهاب الكبد وتلقي الاستفسارات والإجابة عليها.

وشدد “الغامدي” على أهمية إجراء الفحوصات الدورية بشكل عام في ظل ما توفره حكومتنا الرشيدة – يحفظها الله – من إمكانات صحية لتعزيز الوقاية من كافة الأمراض والأوبئة وتوفير الخدمات التشخيصية والعلاجية ذات الجودة العالية لكافة المواطنين والمقيمين في مجال الرعاية الأولية الصحية، وتوافر الأدوية والاختبارات والتطعيمات التي تحد من انتشار هذه الأمراض بحول الله.

وأوضح “الغامدي” أن هناك خمسة أنواع رئيسية من فيروسات التهاب الكبد، وهي A وB وC وD وE، وطرق انتقال هذه الفيروسات تختلف باختلاف نوع الفيروس المعني، فقد تكون عن طريق الفم من خلال تناول الطعام أو الماء الملوث بالفيروسات من النوع A وE. أما فيروسات التهاب الكبد B وC وD، فتنتقل عبر الدم ومشتقاته، مثل مشاركة الإبر الملوثة أو نقل الدم الملوث، أو عن طريق الاتصال الجنسي. كما يمكن أن ينتقل الفيروس الكبدي B من الأم المصابة إلى الطفل أثناء الولادة.

ودعا الدكتور الغامدي إلى زيادة التوعية المجتمعية بأمراض الكبد الفيروسية، وتفعيل البرامج التثقيفية والعلاجية الموجهة لمختلف الفئات العمرية لتفادي انتشارها، كما أكد على أهمية تمكين الجميع، وخاصة الفئات الضعيفة مثل مرضى السكري، من الوصول إلى المعلومات الضرورية والفحوصات وخيارات العلاج.

وأشار الدكتور الغامدي إلى توصيات مؤتمر الكبد السعودي المنعقد العام الماضي، التي شددت على أهمية معالجة الفوارق في مجال الصحة وسد الفجوات في المعرفة والرعاية والوصول إلى العلاج. كما أكدت التوصيات على ضرورة القضاء على التفاوتات التي يواجهها المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد أو الذين تم تشخيص إصابتهم به.

اخر تحديث: 01 أغسطس 2024 الساعة 11:30 صباحاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد