قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

أزمة على الساحة: فصل ألف عامل واقفال 30 فندقاً في الأردن بعد جائحة مدمرة... (مفاجأة من العيار الثقيل)

أزمة على الساحة: فصل ألف عامل واقفال 30 فندقاً في الأردن بعد جائحة مدمرة... (مفاجأة من العيار الثقيل)
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

14 أغسطس 2024 الساعة 08:58 صباحاً

```html تراجع نسب الإشغال الفندقي في البترا

تشهد مدينة البترا الأردنية انخفاضًا حادًا في نسب الإشغال الفندقي، حيث لا تتجاوز 3%، وفقا لتصريحات نائب رئيس جمعية الفنادق حسين هلالات. هذه النسبة تقل بشكل كبير عن الحد الأدنى المطلوب لتغطية التكاليف التشغيلية، الذي يقدر بـ50%. وقد أدى هذا التراجع الكبير إلى إغلاق أكثر من 28 فندقا بالمدينة وتسريح المئات من العاملين.

أسباب انخفاض نسب الإشغال الفندقي في البترا

تتعدد الأسباب التي أدت إلى هذا الانخفاض الحاد في نسب الإشغال الفندقي في البترا، ومن أبرزها:

  • تأثير الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي، مما أثر على القدوم السياحي، خاصة من أوروبا.
  • تراجع حركة الطيران إلى الأردن، خصوصًا الرحلات منخفضة التكلفة.
  • تصنيف الأردن ضمن خريطة السياحة العالمية كوجهة خطرة.

تأثير الحرب على غزة

أوضح هلالات أن الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي أثرت بشكل كبير على القدوم السياحي إلى الأردن، خاصة من أوروبا. قبل هذه الأزمة، كانت الفنادق تستقبل أعدادًا كبيرة من السياح، حيث كانت تصل نسبة الإشغال في بعض الأشهر إلى 90%.

تراجع حركة الطيران

أثرت الأزمة أيضًا على حركة الطيران إلى الأردن، خصوصًا الرحلات منخفضة التكلفة، مما أدى إلى تراجع عدد السياح الوافدين. هذا التراجع في حركة الطيران زاد من التحديات التي تواجه القطاع السياحي في الأردن.

تصنيف الأردن كوجهة خطرة

تصنيف الأردن ضمن خريطة السياحة العالمية كوجهة خطرة زاد من التحديات أمام القطاع السياحي. هذا التصنيف يؤثر سلبًا على قرار السياح بزيارة الأردن، مما يؤدي إلى تراجع نسب الإشغال الفندقي.

الحلول المقترحة لتجاوز الأزمة

للتغلب على هذه الأزمة، دعا هلالات إلى اتخاذ عدة إجراءات، منها:

  • بذل جهود مكثفة من قبل السفراء الأردنيين بالخارج لإظهار الوضع الأمني المستقر في الأردن وإعادة الثقة في القطاع السياحي.
  • اتخاذ الحكومة لإجراءات سريعة لدعم القطاع، مثل جدولة القروض والالتزامات.
  • تعزيز الترويج السياحي للأردن في الأسواق العالمية.

جهود السفراء الأردنيين

دعا هلالات السفراء الأردنيين بالخارج إلى بذل جهود مكثفة لإظهار الوضع الأمني المستقر في الأردن وإعادة الثقة في القطاع السياحي. هذه الجهود يمكن أن تساعد في تحسين صورة الأردن كوجهة سياحية آمنة.

إجراءات الحكومة لدعم القطاع

أكد هلالات على ضرورة اتخاذ الحكومة لإجراءات سريعة لدعم القطاع السياحي، مشيرًا إلى أن الإجراءات المتخذة حتى الآن، مثل جدولة القروض والالتزامات، ليست كافية. يجب على الحكومة تقديم دعم أكبر للقطاع لتجاوز هذه الأزمة.

تعزيز الترويج السياحي

تعزيز الترويج السياحي للأردن في الأسواق العالمية يمكن أن يساعد في جذب المزيد من السياح وزيادة نسب الإشغال الفندقي. يجب على الجهات المعنية تكثيف جهودها في هذا المجال.

الأسئلة الشائعة

ما هي نسبة الإشغال الفندقي الحالية في البترا؟

تشهد مدينة البترا الأردنية انخفاضًا حادًا في نسب الإشغال الفندقي، حيث لا تتجاوز 3%.

ما هي الأسباب الرئيسية لانخفاض نسب الإشغال الفندقي في البترا؟

  • تأثير الحرب على غزة منذ أكتوبر الماضي.
  • تراجع حركة الطيران إلى الأردن، خصوصًا الرحلات منخفضة التكلفة.
  • تصنيف الأردن ضمن خريطة السياحة العالمية كوجهة خطرة.

ما هي الحلول المقترحة لتجاوز أزمة السياحة في البترا؟

  • بذل جهود مكثفة من قبل السفراء الأردنيين بالخارج لإظهار الوضع الأمني المستقر في الأردن.
  • اتخاذ الحكومة لإجراءات سريعة لدعم القطاع، مثل جدولة القروض والالتزامات.
  • تعزيز الترويج السياحي للأردن في الأسواق العالمية.

في الختام، تسلط هذه الأوضاع الضوء على أهمية السياحة للاقتصاد الأردني، حيث تشكل 15.6% من الناتج المحلي الإجمالي. يجب على الجهات المعنية اتخاذ إجراءات عاجلة لدعم القطاع السياحي وتجاوز هذه الأزمة الخطيرة.

المصادر

```

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد