قم بمشاركة المقال
أعلنت إدارة السير عن ضرورة ترميم الطريق الرئيسي الذي يصل بين محافظتي الطفيلة والكرك، نظرًا لأهميته المميزة كمسار حيوي يستقطب حركة مرور كثيفة ويسهم كطريق سياحي يقود إلى عدة معالم سياحية. ولفتت الدارة إلى أن تحسين هذا المسار يشكل عاملاً أساسيًا لضمان أمان المواطنين والزوار على حد سواء.
وفي سياق متصل، تحدث مستخدمون للطريق في تصريحات لشبكة رؤيا الإعلامية عن المشكلات التي يواجهونها نتيجة تدهور أوضاع الطريق أخص بموجب غياب معايير الأمان المروري وصيانة الطريق بشكل دوري، محذرين من أن ذلك يساهم في زيادة الحوادث. كما أفادوا بأن فصل الشتاء يزيد من المخاطر بسبب الانهيارات الأرضية التي قد تؤدي إلى إغلاق الطريق.
وأضاف المواطنون بأن الطريق تلعب دوراً مهماً في تنقّل الطلاب والسياح، مشددين على أنها تعتبر شرياناً حيوياً للسفر إلى مناطق الجذب السياحي كحمامات عفرا ووادي الحسا وربط جامعات الطفيلة ومؤتة. هذا وأكد أحد سائقي الحافلات على خطورة الطريق خاصة للطلاب، مشيرًا إلى نقص في المرافق الأساسية مثل الجزر الوسطية التي تزيد من مستوى الأمان.
من ناحية أخرى، أبدى السكان مرارتهم بسبب الفشل في تحمّل مسؤولية الصيانة بين المحافظتين وأكدوا على الحاجة لمزيد من التعاون بين المحافظتين لتحسين الوضع وضمان سلامة السكان والمسافرين.
اقرأ أيضاً
في ختام المطاف، تؤكد هذه التصريحات على الضرورة المُلحة للسلطات المعنية باتخاذ إجراءات فورية لإعادة تأهيل هذا الطريق وتعزيز معايير الأمان، مما سيساعد في خفض معدل الحوادث ودعم النشاط السياحي في المنطقة.