تحولت حياة سائق التاكسي الفقير إلى حياة مليئة بالثراء والترف بفضل خمسينية سعودية ثرية.. ستصدمك التفاصيل!

روى شاب قصة رجل يدعى "نواف"، وهو في الثلاثينات من عمره، حيث قرر الانتقال من قريته إلى العاصمة السعودية الرياض بحثًا عن فرصة عمل. وعلى الرغم من البحث الشاق، إلا أنه لم يتمكن من العثور على وظيفة مناسبة له. في أحد الأيام، اقترح على نواف أحدهم شراء سيارة تاكسي، والتي كانت تعرف في ذلك الوقت باسم "الليموزين". وقد وافق نواف على هذا الاقتراح وجمع المبلغ اللازم لشراء السيارة، واستدان من الآخرين لاستكمال المبلغ المطلوب. وبهذا الشكل، بدأ نواف عمله كسائق ليموزين. لقد تمكن نواف من العمل بشكل جيد على الليموزين، وكان يحظى بثقة العملاء ورضاهم. وفي أحد الأيام، توجه نواف لنقل سيدة كبيرة من أحد المستشفيات في الرياض إلى منزلها. وبعد الوصول إلى وجهتها، طلبت منه رقم جواله حتى تتمكن من الاتصال به في حال احتجت إليه. وبنية حسنة، قدم نواف رقم جواله للسيدة. بدأت السيدة بالاتصال بنواف بشكل متكرر كلما احتجت إلى شيء، سواءً كان ذلك للذهاب للمستشفى أو زيارة الأقارب أو حتى لشراء بعض الأشياء من المحلات. وعلى الرغم من أن عمر السيدة يتجاوز الستين عامًا، إلا أنها كانت تعتمد على نواف بشكل كبير. في إحدى المرات، عرضت السيدة على نواف أن يعمل معها بشكل شهري بدلاً من الحصول على أجر يومي. وقدمت له مبلغًا ماليًا قدره أربعة آلاف ريال، وهو مبلغ أكبر بكثير من تكلفة مشاويرها معه. وبهذا الشكل، بدأ نواف يحصل على دخل شهري قدره ستة آلاف ريال. بهذه الطريقة، استطاع نواف أن يعتمد على نفسه ويتمكن من تلبية احتياجاته الشخصية. وبفضل الثقة التي منحته إياه السيدة، استطاع نواف أن يحقق نجاحًا كبيرًا في حياته المهنية. وتعتبر قصة نواف مثالًا على الصبر والتفاني في العمل، وكيف يمكن أن تتحول الفرصة الصغيرة إلى فرصة كبيرة في الحياة.

قررت أن أطلب الزواج منه، وفي يوم من الأيام، قصت له حياتها، وأخبرته أنها ليست لديها أي أحد في هذه الحياة. زوجها توفي منذ فترة طويلة ولم يرزقهما الله بالأطفال. أقاربها يعيشون في الكويت، بينما هي لا تزال تعيش في السعودية وحالتها المادية ميسورة. كانت مفاجأة بالنسبة لنواف عندما طلبت الزواج منه، حيث أرادت أن يصبح محرمًا لها لكي تتمكن من أداء فريضة الحج. في البداية، رفض نواف هذا الطلب، معتبرًا أنها تشبه والدته. ولكن بعد إصرارها وتفكيره الجيد، وافق نواف على طلبها، مؤكدًا أنه يريد أن تحج بيت الله.

تمت زيجة نواف بالستينية، وفي غضون أيام قليلة، أنهى جميع إجراءات الحج لها ولنفسه، وسافرا معًا إلى مكة وتمكنا من أداء فريضة الحج.

أثناء عودتهما من الحج، وصلوا إلى "الطائف"، وحدثت لها أزمة صحية خطيرة، وتم نقلها إلى أقرب مستشفى ووضعت في العناية المركزة بعد أن دخلت في غيبوبة. ولزامًا كانت هناك حاجة لإجراء عملية جراحية عاجلة لها.

وافق نواف على إجراء العملية، وبعد عدة أيام من إجرائها، تدهورت حالتها، وأخبره الأطباء أنها قد تفارق الحياة في أي لحظة. وبالفعل، توفيت بعد أقل من 12 ساعة، وأبلغ نواف عائلتها، وأُقيمت مراسم العزاء في الطائف.

بعد شهر من وفاتها، وجد نواف وثيقة رسمية تثبت أنه هو المتصرف.

قم بمشاركة المقال