قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

"اكتشف السر وراء الذكاء الحاد والذاكرة القوية بأسرع طريقة ممكنة! انتهى عصر النسيان مع هذا الاكتشاف الجديد!"

"اكتشف السر وراء الذكاء الحاد والذاكرة القوية بأسرع طريقة ممكنة! انتهى عصر النسيان مع هذا الاكتشاف الجديد!"
نشر: verified icon

الجزيرة العربية بوست

10 سبتمبر 2024 الساعة 10:35 مساءاً

كيفية تحسين الذاكرة بسهولة

عندما نحاول حفظ نص ما، يمكن أن نجد صعوبة في تذكر المعلومات بشكل فعال. لكن هناك طرق بسيطة يمكن اتباعها لتعزيز القدرة على الاسترجاع وتحسين الذاكرة. من بين هذه الطرق، الاستراحة والاسترخاء يلعبان دورا هاما في تعزيز القدرة على تذكر المعلومات.

أهمية الاستراحة لتحسين الذاكرة

دراسات جديدة تشير إلى أن الاستراحة بعد تعلم شيء جديد تساعد في تثبيت المعلومات في الذاكرة بشكل أفضل. لذا، من المهم تخصيص وقت للاستراحة بعد الدراسة أو اكتساب مهارة جديدة.

تجنب الانشغال أثناء الاستراحة

من المهم أيضا تجنب الانشغال بأي أنشطة تعتبر مشتتة أثناء فترة الاستراحة بعد التعلم. يجب تفادي التفكير الزائد أو القيام بمهام أخرى تستهلك الطاقة العقلية، حتى يتمكن الدماغ من تثبيت المعلومات بشكل أفضل.

أهمية الاستراحة في تقوية الذاكرة

في عام 1900، قام العالم النفسي الألماني جورج إلياس مولر وتلميذه ألفونس بيلزكر بتوثيق أهمية فترات الاستراحة في تقوية الذاكرة. خلال تجربة قاموا بها، طُلب من المشاركين حفظ قائمة من مقاطع الكلمات بدون معنى ومن ثم قسموا المشاركين إلى مجموعتين.

تأثير الراحة على الذاكرة

أعطت إحدى المجموعتين قائمة جديدة مباشرة بينما أعطيت المجموعة الأخرى فترة راحة قصيرة قبل مواصلة التعلم. بعد اختبارهم بعد ساعة ونصف، تذكر المشاركون الذين حصلوا على فترة راحة 50% من المعلومات مقارنة بـ 28% للمجموعة الأخرى.

عملية الترميز والنسيان

تشير هذه النتائج إلى أن الذاكرة تتأثر بشكل كبير بعملية الترميز، حيث تكون المعلومات الحسية الجديدة أكثر عرضة للنسيان قبل تحويلها إلى رموز يمكن تخزينها في الذاكرة. هذا يعني أن الراحة بعد التعلم تلعب دورًا هامًا في تعزيز التذكر ومنع التشتت.

الدراسات الحديثة عن الذاكرة

في القرن الحالي، أجروا الباحثون دراسات حديثة حول تأثير الفترات الفاصلة بين اكتساب المعلومات وحفظها على ذاكرة الأشخاص الذين يعانون من إصابات في الدماغ مثل السكتة الدماغية. هذه الدراسات تسلط الضوء على أهمية الراحة والاستراحة في تعزيز الذاكرة وتحسين أداء الدماغ.

تأثير الراحة القصيرة على الذاكرة

تأثير الراحة القصيرة على الذاكرة: دراسة جديدة

المقدمة

أجرى فريق من الباحثين دراسة جديدة لفحص تأثير فترات الراحة القصيرة على الذاكرة. وقد اتبع الفريق نفس الخطوات التجريبية التي اتبعها الباحثون السابقون.

الدراسة والنتائج

حصل المشاركون في الدراسة على قائمة تحتوي على 15 كلمة، ثم خضعوا لاختبار بعد عشر دقائق. وقد أظهرت النتائج تأثيرا إيجابيا للراحة القصيرة على الذاكرة.

التجارب المختلفة

في بعض التجارب، تم تشتيت انتباه المشاركين بمهام إدراكية معينة، بينما في تجارب أخرى تم طلب الاستلقاء في غرفة مظلمة دون السماح بالنوم. وقد أظهرت النتائج أن فترات الراحة القصيرة تفوقت على التوقعات في تحسين الأداء الذاكري.

الاستنتاج

بناءً على الدراسة، يمكن القول بأن الراحة القصيرة تلعب دورا مهما في تعزيز الذاكرة وتحسين الأداء العقلي. وقد تكون هذه المعلومات مفيدة في تطوير استراتيجيات جديدة لتعزيز الذاكرة وتحسين الأداء في العديد من المجالات.

اخر تحديث: 10 سبتمبر 2024 الساعة 10:36 مساءاً

قم بمشاركة المقال

whatsapp icon facebook icon twitter icon telegram icon

المزيــــــد