قم بمشاركة المقال
أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر
خلال ورشة العمل التي نظمها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي مؤخرًا، تم استعراض أهمية استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر على هامش "إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة". من المقرر أن يبدأ تطبيق هذا الإعلان اعتبارًا من الأول من يناير 2025، وشارك في الورشة عدد من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالقطاع البحري.
تنفيذ المعايير البيئية
وفي هذا السياق، أوضح مدير عام الأداء البيئي لقطاع النقل واللوجستية صالح المطيري أهمية تطبيق المعايير والمتطلبات البيئية اللازمة لضمان استدامة البيئة البحرية في البحر الأحمر. وأشار إلى دور المركز في تنفيذ التزام المملكة بالمعايير الدولية في مجال حماية البيئة، مثل اتفاقية ماربول.
تعزيز المشاريع السياحية بطرق مستدامة
وأكد المطيري أن دعم إعلان البحر الأحمر كمنطقة خاصة سيسهم في تعزيز المشاريع السياحية في المنطقة بطرق مستدامة بيئيًا. ومن المتوقع أن يؤدي ذلك إلى تعزيز الاقتصاد الوطني والحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، وفقًا لتوجيهات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030.
حفظ البيئة البحرية في البحر الأحمر
تمت مناقشة الورشة البيئات البحرية الفريدة والهامة في البحر الأحمر والتنوع البيولوجي، بهدف تبادل الأفكار والرؤى حول تطوير استراتيجيات فعالة للحفاظ على البيئة البحرية وتعزيز التنمية المستدامة في المنطقة. تُعد هذه البيئات مصدرًا حيويًا للموارد الطبيعية وموردًا اقتصاديًا للمجتمعات المحلية التي تعتمد على هذا النظام البيئي.
الصورة البيئية
تُظهر الصورة المرفقة البيئة البحرية الجميلة في البحر الأحمر، مما يسلط الضوء على أهمية الحفاظ على هذه البيئة النادرة والثرية بالتنوع البيولوجي. يجب علينا جميعًا أن نعمل معًا من أجل الحفاظ على هذه الثروة الطبيعية للأجيال القادمة.