"استعدوا لـ COP16 في الرياض: المملكة تدعو العالم للمشاركة في أبرز الأحداث البيئية"


تحث المملكة على تعزيز التعاون الدولي لمواجهة التحديات البيئية والحد من تدهور الأراضي والجفاف. تهدف إلى رفع مستوى الوعي العالمي بأهمية المحافظة على الأراضي وتقديم جهود مشتركة لحماية كوكب الأرض.
ألقى وزير البيئة والمياه والزراعة كلمة خلال الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (COP16). حضر الكثير من الشخصيات الهامة من المملكة وغيرها، لبحث سبل التعاون الدولي في هذا القطاع.
تم عقد الجلسة الرفيعة المستوى "الطريق إلى الرياض" على هامش الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك. وكان الهدف منها تعزيز الزخم الدولي لمؤتمر COP16 الذي ستستضيفه المملكة في الرياض خلال ديسمبر المقبل.
أعرب الوزير الفضلي عن تطلع المملكة إلى المشاركة الدولية الفاعلة في أعمال وفعاليات مؤتمر (COP 16) بالرياض، ليكون نقطة تحوُّل في مسار اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، ومظلة عالمية مهمة للعمل المشترك.
الحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف يُعدُ من أهم أهداف هذه الاتفاقية، التي تُعنى بالمحافظة على الأراضي باعتبارها إحدى الأسس الرئيسة للحياة على كوكب الأرض.
أكد الوزير الفضلي أن استضافة المملكة لـ (COP16) تأتي امتدادًا طبيعيًا لاهتمامها بتعزيز جهود المحافظة على البيئة، محليًا وإقليميًا ودوليًا.
أشار الوزير إلى أن المملكة تبنّت عددًا من المبادرات البيئية الرائدة، مثل مبادرتي "السعودية الخضراء" و"الشرق الأوسط الأخضر".
أولت المملكة حماية البيئة بشكلٍ عام، والحد من تدهور الأراضي والتصحر بشكلٍ خاص، أهميةً قصوى للدور الرئيس الذي تلعبه البيئة في الحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة.
وزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، أعرب عن تطلعه إلى المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في الدورة الـ 16 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية مكافحة التصحر التي ستُعقد في الرياض. يهدف الاجتماع إلى تحقيق نتائج طموحة تسهم في مكافحة تدهور الأراضي ومواجهة الحفاف، وتعزيز المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية واستدامتها. هدفنا هو ضمان مستقبل مزدهر للأجيال القادمة، وبالتالي، ستكون الجهود الدولية لمواجهة التحديات البيئية ذات أثر بالغ من خلال المشاركة الفعّالة للقطاعات المختلفة.
تعد المشاركة الفاعلة للمجتمع الدولي في هذا المؤتمر خطوة حاسمة نحو تحقيق أهداف مكافحة التصحر والحد من تأثيراته السلبية على البيئة والمجتمعات. من خلال التعاون والتنسيق الدولي، يمكننا بناء استراتيجيات فعالة وتبادل المعرفة والتجارب الناجحة في هذا المجال.
تشير الدراسات إلى أن التصحر يُعد تحديًا بيئيًا عالميًا يتطلب استجابة فورية ومشتركة من جميع الدول. لا يمكن لأي دولة مواجهة هذه المشكلة بمفردها، ولذلك يجب على المجتمع الدولي الاتحاد والعمل معًا للتصدي لهذا التحدي العالمي.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط