قصة صادمة: فتاة تفقد كل شيء في رحلة دراستها بالخارج! تعرف على تجربتها مع الاحتيال في هذا الفيديو


حكى رئيس نيابة الاحتيال المالي في النيابة العامة الدكتور نايف الواكد، عن قصة موثرة لفتاة كانت تريد الدراسة بالخارج وتعرضت لعملية احتيال وخسرت كل ما تملكه وأصبحت مديونة.
أتذكر إحدى الفتيات كانت تتواصل معي بشكل يومي تسأل عن إجراءات قضيتها. الفتاة وقعت ضحية احتيال كانت تريد تدرس الدكتوراه خارج المملكة وتواصلت مع رقم محتال ادعى أنه جهة تعليمية وكانت هي ترغب في هذه الجهة وبدأ يرسل لها بيانات الإجراءات ونماذج القبول ثم بدأ بطلب تحويل الرسوم، وبدأت الفتاة تحول رسوم الدراسة.
أذكر أنها كانت تقول أنها باعت سيارة وسكن وأخذت تمويل عالي من البنك على راتبها وحولت كل هذه المبالغ والتي تجاوزت 600 ألف إلى المحتال، واختتم قائلا: تبخر كل شيء.
لحماية نفسك من عمليات الاحتيال، يجب التحقق بدقة من هوية الجهات التي تتعامل معها عند التخطيط للدراسة بالخارج. كما يُنصح بعدم تحويل أي مبالغ مالية دون التأكد الكامل من صحة العملية ومصداقية الجهة المستقبلة.
سيتم تحسين تجربتنا على هذا الموقع من خلال السماح بملفات تعريف الارتباط