قم بمشاركة المقال
في لقاءه في برنامج "الأجاويد" على قناة المجد الفضائية، قص الراوي عبدالله المخيلد قصة فتاة جميلة رفضت الزواج برا لوالدتها المريضة. كانت هند ترغب في البقاء مع والدتها وتقديم الرعاية لها، ولذلك رفضت جميع العروض التي تلقتها للزواج. استمرت في هذا الوضع حتى بلغت الخمسين من عمرها.
فيما بعد، بدأت هند تعاني من صداع شديد واضطرت للذهاب إلى المستشفى. أخبرها الأطباء أنه لا يوجد علاج لحالتها وأنها يجب أن تتعايش مع المرض. وفي هذه الأثناء، تقدم لها تاجر متوفى بناته لطلب يدها للزواج.
تم الإشارة إلى أن الفتيات أخبرن والدة هند بأن والدهم عمره نحو 70 عامًا ولكنه كريم ولطيف ويخاف الله. وافقت على الزواج بشرط، وأشار إلى أن والدة هند طلبت منها أن تتزوج هذا الرجل، فوافقت بشرط أن يسكن في الفيلا الخاصة بهن، وهو الأمر الذي وافق عليه الرجل. تم العرس وبعد الزواج تعافت "هند" من الصداع، كما أن زوجها كان يسير متكئًا على عصا فتركها وتعافى هو الآخر. وكانت حياتهم مستقرة، وبعد مرور 3 أشهر توفيت الأم. وأشار إلى أن الرجل طلب من هند أن تنتقل للسكن معه في قصره الملكي ووافقت على الفور.
اقرأ أيضاً
أضاف أحد الأشخاص أن الزوج أخبرهم بأنهم يريدون أن يقيموا 100 منزل في قرية بأفريقيا ويسلموها لأهلها حديثًا. وأوضح أن هند قررت السفر مع زوجها وأشرفت على دور الأيتام والأطفال، وقام زوجها بالبناء. وبعد سنة و8 أشهر، تم إنشاء 100 منزل لأهالي القرية. وأضاف: أصبح الأطفال في مركز الإيواء ينادونها "أمنا هند". وفي نهاية القصة، توفي زوج هند بعد حوالي 8 أو 9 سنوات ودفن في أفريقيا وفقًا لوصيته. وأشار إلى أن هند رفضت العودة إلى المملكة وعاشت في أفريقيا وتبرعت بميراثها من زوجها للأعمال الخيرية.