"اكتشف السر السحري لحرق الدهون بسرعة البرق والتخلص من الجوع بستة مفاتيح فعالة!"

بعض الأشخاص يرغبون في فقدان الوزن الزائد في أجسادهم، ولكنهم يكرهون فكرة البقاء لعدة أشهر في حالة من الجوع وحرمان النفس من أطباقهم المفضلة. ولكن هل يمكن للإنسان أن يحرق الدهون الزائدة في جسده وفي الوقت نفسه يستمتع بتناول الطعام؟ الإجابة هي نعم، وفقًا لخبيرة التغذية سارة بوكهارت.

تقول بوكهارت إن المفتاح لفقدان الوزن بدون قيود صارمة هو فهم كيفية عمل الحمية الغذائية. وتشير إلى أن العديد منا يعتقدون أن فقدان الدهون يتطلب قيودًا على الطعام والجوع. ولكن الحقيقة هي أن الأمر ليس كذلك.

توضح بوكهارت أن فقدان الوزن يتطلب فقط خلق نقص في السعرات الحرارية، أي تناول سعرات أقل مما نحتاجه يوميًا. وعندما يفهم الشخص هذا التوازن اليومي في الحمية، يمكنه تطبيقه في نمط حياته دون الحاجة إلى الجوع والقيود الشديدة.

كيف يمكن الوصول إلى هذه المرحلة عملياً؟ ابدأ بالحركة: الحركة البدنية هي العنصر الحاسم في حرق الدهون. تقول خبيرة التغذية إن أول شيء يقوم به معظم الناس عندما يرغبون في حرق الدهون هو التوقف عن تناول الكثير من الطعام أو التخلي عن مجموعات منه، وهذا يؤدي عادةً إلى الجوع وفي النهاية التخلي عن الفكرة بأكملها. الحركة هي أفضل صديق لأي شخص يرغب في حرق الدهون.

إن الحركة لا تحتاج إلى أن تتم في الصالة الرياضية فقط، بل يمكن أن يتضمن أي نشاط بدني على مدار اليوم جزءًا من حرق السعرات الحرارية، والتي تتحول فيما بعد إلى دهون مخزنة في الجسم. وتشير إلى أن الجلوس وعدم القيام بأي نشاط يؤدي إلى حرق سعرات حرارية أقل، ولكن القليل من الحركة يمكن أن يساهم في حرقها، مثل القيام بحركة صغيرة على الأقل كل ساعة.

أكثر من الأكل: بدلاً من تناول كمية أقل من الطعام لحرق الدهون، يعتقد الخبراء أن تناول كمية أكبر سيساعد في حرقها. الحفاظ على توازن غذائي صحي هو أمر بالغ الأهمية، ولكن ليس هناك طريقة واحدة لتحقيق هذا الهدف. على سبيل المثال، من الجيد أن تتضمن الحمية الغذائية مجموعة متنوعة من الأطعمة التي توفر للجسم جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها للعمل بشكل صحيح.

ينصح الخبراء بتنويع الأطعمة عند الرغبة في حرق الدهون دون الحاجة لتقييد الكميات المتناولة. يجب أن تتضمن الحمية الغذائية مجموعة واسعة من الخضار والفواكه، حيث تؤثر التنوع الغذائي على ميكروبيوم الأمعاء الذي يقوم بامتصاص وهضم العناصر الغذائية والمحافظة على الوزن. بالإضافة إلى الخضار والفواكه، ينصح بتناول المكسرات والحبوب الكاملة.

زيادة كمية الألياف في النظام الغذائي يعطي شعورًا بالشبع لفترة أطول ويقلل من احتمال زيادة الوزن. الألياف توجد في الحبوب الكاملة والبقوليات والبروتينات، وتساعد على الهضم ومنع الإمساك والانتفاخ.

النوم أيضًا عامل مساعد في حرق الدهون بدون الشعور بالجوع. يجب أن يكون النوم الصحي لمدة 7 ساعات أو أكثر لأنه يساعد الجسم على الاستعداد لبدء اليوم بمستويات طاقة أعلى. قلة ساعات النوم تؤدي إلى الإرهاق والحركة الضعيفة وزيادة الشهية.

الماء أيضًا مهم جدًا لصحة الجسم والحمية الغذائية. يساعد الماء في تنظيم درجة حرارة الجسم وتنقية الجسم من السموم وامتصاص العناصر الغذائية من الطعام والشعور بالشبع. الأبحاث تشير إلى أن شرب الماء بكميات كافية يمكن أن يساعد في فقدان الوزن بشكل أكبر، بينما الجفاف يعرقل هذه العملية ويزيد من احتمالية تناول الطعام الغير صحي.

التمارين المنتظمة: إلى جانب الحركة العامة، يمكن للتمارين الشديدة أن تكون مفيدة في إنقاص السعرات الحرارية التي يستهلكها الجسم. وينصح بممارسة أنشطة رياضية منها: المشي والركض وركوب الدراجات الهوائية ورفع الأثقال. وتحتاج زيادة معدل ضربات القلب لفترات طويلة من الجسم استهلاك المزيد من السعرات الحرارية، وهو يساعد الشخص على تحقيق نقص في السعرات الحرارية، ويتحقق هذا الأمر بالتمارين الرياضية.

قم بمشاركة المقال