قم بمشاركة المقال
هزت رسالة صوتية بعثها حاج سوري لابنه قبل 3 ساعات من وفاته في مكة، قلوب رواد مواقع التواصل.
كان الحاج قد سافر لأداء مناسك الحج، لكن وافته المنية في مكة، بعد أن أرسل وصيته إلى ابنه محمود من خلال تسجيل صوتي تم تداوله بشكل موسع على مواقع التواصل وسط حالة من التأثر.
وقال الفقيد، في رسالته الصوتية التي أرسلها لابنه محمود، أن الموت حق، لهذا سامح الجميع، وسيموت وهو راضي عن أبنائه، وطلب السماح منهم ومن والدتهم وخالتهم.
واوصى ابنه بسداد أي دين عليه بعد وفاته، وطالبه بأن يتكفل بالجامع من بعده، وبيع الأراضي التي حول الضيعة التي يسكن فيها، لإكمال بناء الجامع.
أضاف الحاج السوري في تسجيله الصوتي، أن البيت الذي عمره مؤخرا سيتركه وقف لوجه الله، وطالب ابنائه بعدم أخذ ايجاره، كما ترك دار الجامع وقف للإمام، وأوصاهم الا يحرموا البنات من حقهن، وختم رسالته بالقول: "الله يعطيكم العافية والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته".
انتشر التسجيل الصوتي بشكل مكثف على مواقع التواصل في سوريا وخارجها، وأعرب كثيرون عن تأثرهم الكبير بمحتوى الرسالة ومدى كرم الحاج الراحل وعمل الخيرالذي بقي محافظا عليه حتى آخر لحظات حياته.